Advertisement

لبنان

القوات اللبنانية: ألا يحق لأبناء عكّار ان يتجنّبوا الذل والهوان كل يوم؟

Lebanon 24
08-07-2021 | 10:13
A-
A+
Doc-P-840861-637613612351897374.jpg
Doc-P-840861-637613612351897374.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
صدر عن منطقة عكّار في القوات اللبنانية النداء التالي:

إن تفاقم أزمة المحروقات من مازوت وبنزين على مساحة لبنان، وتحديداً في منطقة عكّار بات يُنذر بعواقب اجتماعية خطيرة لها تداعيات على كل المستويات، هذا عدا عن الإشكالات المتتالية والمتمادية التي تحصل بشكل متكرّر على محطات البنزين، مما دفع أصحاب هذه المحطات إلى عدم بيع مادة البنزين على الرغم من توفّرها في خزّاناتها، وذلك تفادياً لما هو أسوأ، ولعدم القدرة على تأمين الحماية للعاملين في هذا القطاع.
Advertisement
وعليه، فإنه من غير المنطقي وليس مقبولاً أن يُطلب إلى الجيش عدم التدخّل في تأمين الحماية اللازمة للمحطات، فيما عكّار تُمثّل قلب الجيش النابض، كي لا نقول نصف عديد الجيش.

وهنا نسأل، ألا يحق لأبناء عكّار ان يتجنّبوا الذل والهوان كل يوم؟ وهل كُتِبَ علينا العيش في وطن لا يُشبهنا ولا يُشبه تاريخنا الحافل بالأمجاد والبطولات؟ ولمصلحة مَن هذا التجنّي على أبسط الحقوق وعلى أدنى مقومات العيش؟
التاريخ يشهد لهذه المنطقة كيف أنها كانت وستبقى السبّاقة في رفع لواء الدولة اللبنانية وإعلاء شأنها، لذا لقد حان الوقت ان تقف الدولة الى جانب عكار وأهلها لرفع المعاناة اليومية والذل الذي بات سمة الحياة، لا أن تقف عاجزة، غافلة ومكتوفة تتفرج على قهر المواطنين وتُصفق للمهرّبين وللخارجين على القانون، فيما المواطن يموت في اليوم ألف مرة ومرة...
نعم، آن للدولة الصمّاء أن تسمع أنين عكّار، وأن تُلبّي نداء الحق والواجب مَرّةً، فيما تُلبّيه عكار كل مرة وحتى قيام دولة فعلية يسودها العدل والقانون وحقوق الإنسان.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك