Advertisement

لبنان

لحظة المواجهة تقترب بسرعة.. وخياران أمام المجتمع الدولي بعد 4 آب

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
23-07-2021 | 03:29
A-
A+
Doc-P-845414-637626331837224961.jpg
Doc-P-845414-637626331837224961.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قبل أسابيع من انعقاد مؤتمر المساعدات الإنسانية لدعم لبنان الذي سيترأسه الرئيس ايمانويل ماكرون في 4 آب المقبل، بالتزامن مع سنوية انفجار المرفأ الأولى، نشرت وكالة "صوت أميركا" الإعلامية الأميركية تقريراً تناولت فيه الأزمة المتفاقمة على المستويات المختلفة، ناقلةً عن مسؤول كبير في الخارجية الفرنسية تحذيره من أنّ "لحظة مواجهة الحقيقة تقترب بسرعة".
Advertisement
وتنقل الوكالة عن مسؤولين فرنسيين تحذيرهم من أنّ المؤتمر الدولي المزمع عقده في 4 آب لمناقشة الأزمة قد يمثّل "الفرصة الأخيرة لإنقاذ دولة لبنان الفاشلة من الانهيار". وفي هذا الإطار، يعلّق مسؤول كبير في الخارجية الفرنسية بالقول إنّ "لحظة مواجهة الحقيقة تقترب بسرعة"، مؤكداً أنّ بلاده ليست قادرة على إنجاز الكثير لإنقاذ لبنان ما لم ينفذ السياسيون الإصلاحات. وتلفت "صوت أميركا" إلى أنّ المسؤولين الفرنسيين يبدون قلقاً إزاء استقرار الجيش بشكل خاص، مشيرةً إلى أنّ الجيش يُعد مؤسسة حكومية أساسية يُعتمد عليها للحفاظ على الأمن والنظام في بلد "على شفا انفجار وانهيار اجتماعي".
وإذ تُذكر الوكالة بالنقاشات التي دارت في الرياض بين سفيرتيْ الولايات المتحدة، دوروثي شيا، وفرنسا، آن غريو، ووكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية والاقتصادية، السفير عيد بن محمد الثقفي، تشير إلى أنّ كلا من باريس وواشنطن والرياض اتفقوا على أنّ الجيش يُعدّ المؤسسة الأساسية التي ينبغي إنقاذها. وتضيف بأنّ الديبلوماسيين بحثوا في حزيران الفائت دعم الجيش ببدلات شهرية تشمل جنوده وضباطه المقدر عددهم بـ80 ألفا، وذلك نقلاً عن ديبلوماسيين غربيين وعرب.
كذلك، تنقل الوكالة عن ديبلوماسيين ومحللين تأكيدهم أنّ الحرب الأهلية تبيّن خطر "تداعي الجيش". وهنا، تذكّر الوكالة بما كتبه الديبلوماسي الإيطالي السابق ومبعوث بلاده للسلام في سوريا والشرق الأوسط، ماركو كارنيلوس، في موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، ناقلةً عنه وصفه لبنان بالدولة الفاشلة. كارنيلوس الذي يحذّر من أنّ لبنان يبدو متجهاً نحو مزيد من الانهيار، يتساءل: "متى سيتدخل العالم؟"، ويضيف: "هل سيتصرف المجتمع الدولي مرة واحدة بطريقة استباقية، قبل اندلاع أزمة جديدة، ويدعم طرائق بديلة لنزع فتيل انفجار آخر في الشرق الأوسط؟".
وعليه، تختم "صوت أميركا" تقريرها، مشيرةً إلى أنّ ديبلوماسيين غربيين يرجحون أن يركّز مؤتمر الرابع من آب على جانبيْن أساسييْن: كيفية استخدام سياسة العصا والجزرة لإقناع الطبقة السياسية بالاتفاق على إجراء الإصلاحات أولاً، وكيفية التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية والحفاظ على استقرار الجيش ثانياً، إذا ما فشلت مساعي الإقناع.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك