Advertisement

لبنان

كباش واشنطن و"حزب الله" مستمر.. على وقع الانهيار؟

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
11-08-2021 | 04:30
A-
A+
Doc-P-851651-637642782827687768.jpg
Doc-P-851651-637642782827687768.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

يتجه مسار الازمة اللبنانية الى مزيد من التعقيد في ظل دخول عوامل اضافية عليه، اهمها المناوشات الحدودية مع اسرائيل، اضافة الى ما هو متوقع من تطورات مرتبطة بخطوات "حزب الله" المعيشية والتي قد تخلق ازمة سياسية متجددة في البلد.

 

في ظل هذه الازمات يطرح السؤال عن مصير الحل، وامكانية الوصول الى تسوية اقليمية توصل البلد الى واقع اقتصادي ومعيشي مستقر، لكن الاجابة تكون عادة، وفق معظم العارفين ان لبنان ليس في سلم اولويات التفاوض بين الدول وعليه ان ينتظر اشهرا وربما سنوات.

 

هكذا تصبح النظرة الحقيقة للواقع اللبناني مرتبطة بالكباش الحاصل بين الولايات المتحدة الاميركية و"حزب الله" والتي يقوم على ضغط واشنطن على الحزب في الاتجاهات الشعبية والاعلامية والاقتصادية من اجل الحصول على مكتسبات سياسية، في مقابل ردود فعل من الحزب على هذا الضغط.

 

تعتبر مصادر مطلعة ان الهدف الاميركي الاول هو اضعاف "حزب الله" وحل قضية الصواريخ الدقيقة، اما سائر الاهداف المرتبطة بموقعه في الدولة وحتى دوره الاقليمي فتأتي في ادنى سلم الاولويات.

 

من هنا يمكن فهم ردود فعل الحزب، اذ ان قيامه بالرد السريع على التعدي اسرائيل يهدف الى ايصال رسالة واضحة للاميركيين مفادها بأن الضغوط لن تؤدي الى ردع، وان التفاوض على السلاح امر غير وارد.

 

وتعتبر المصادر ان قيام الحزب بإدخال المحروقات الى لبنان، سيعني اولا فتح المجال الاقتصادي اللبناني امام ايران وهذا ما لن يعجب واشنطن ابدا، وثانيا اظهار الحزب قادرا على انهاء جزء من مفاعيل الضغوط والانهيار عليه وعلى بيئته.

 

وتشير المصادر الى انه من وجهة نظر الحزب فان القيام بهذا الكباش وهذه الخطوات سيؤدي حتما الى ايصال الامور الى تسوية او هدنة ضمنية على الساحة اللبنانية، لان واشنطن ستشعر ان الحزب سيستفيد من الفراغ والانهيار وهي لن تقبل بذلك، وبالتالي ستتم العودة الى قواعد الاشتباك السياسي القديمة.

Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك