Advertisement

لبنان

عون وميقاتي وحوار الطرشان..عقدة التأليف: 10 على 24

Lebanon 24
02-09-2021 | 23:04
A-
A+
Doc-P-859930-637662460478190439.jpg
Doc-P-859930-637662460478190439.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت "نداء الوطن": كان منتظراً أن يخرج الدخان الأبيض مساء أمس من دواخين قصر بعبدا ولكن المفاجأة كانت بدخان البيانات الصادرة من إعلام القصر ومن إعلام الرئيس المكلف نجيب ميقاتي.

 

وبدا أن المسألة لم تعد تتعلق بتسمية الرئيس الذي سيشكل الحكومة وأن القاعدة صارت أن تتم التسمية مع اشتراط الحقائب التي يريدها من سموه مع الأسماء. وفي هذا الإطار تدخل التعهدات التي أعطيت للثنائي الشيعي ولـ"المردة" و"القومي" ولـ"الحزب التقدمي الإشتراكي" وللقريبين من "حزب الله"، وبقي التفاوض على ما تبقى من حقائب الأمر الذي أوقع الخلاف مع الرئيس عون حول ما تبقى من أسماء.

 

ظل هذا الوضع ماذا يبقى للرئيس المكلف وللرئيس عون إذا كانا ينطلقان من حكومة من 24 وزيراً وينتهيان على خلاف حول عشرة فقط؟ وفي هذا الإطار أيضاً فقد ذكرت معلومات أن أسماء الوزراء الشيعة التي حكي عنها على أساس أن الثنائي وافق عليها ليست نهائية، وأنه سيتم تبديلها في حال تم التوافق على التشكيلة قبل إعلانها كما كان يحصل سابقاً، عندما كان الرئيس بري يسلم الأسماء قبل إعلان المراسيم في قصر بعبدا.

 

وفي المعلومات أيضاً أن كل ما حكي عن خلافات حول الحقائب والأسماء لم يكن إلا من سبيل المناورات، وأن المسألة الأساسية هي تسمية الوزراء العشرة من خارج الحصص المتوافق عليها، وهذا الأمر تم إدخاله ضمن آلية التأليف التي يجب أن تحصل بالإتفاق مع رئيس الجمهورية وليس من باب الحصول على الثلث المعطل وإن كانت النتيجة هي ذاتها في النهاية.

 

وإذا كانت بعض المعلومات أشارت إلى لقاء مساء أمس بين ابراهيم والوزير جبران باسيل، فإن معلومات أخرى ذكرت أن باسيل قد يكون هو الذي دخل على خط خربطة ما كان توصل إليه ابراهيم ليل أمس الأول، من خلال اعتراضه على أن تكون حقيبة الإقتصاد من حصة الرئيس ميقاتي.

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك