بعثة تقصّي حقائق أممية إلى بيروت لهذه الغاية

كشفت معلومات غير رسمية أن السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو، التي زارت الأسبوع الماضي عددًا من القيادات السياسية، أبلغتهم أن المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة، خصوصًا بعد تشكيل الحكومة الجديدة.

وتردّد، وفق المعلومات نفسها، أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد يزور لبنان قريبًا، ولكن وفق الشروط نفسها التي سبق أن أبلغها إلى السياسيين الذين إلتقاهم في زيارتيه الأخيرتين للعاصمة اللبنانية.

وفي هذا الإطار، عُلم أن الحكومة الفرنسية قد أبدت إستعدادها الكامل لدعم الحكومة الجديدة في خطواتها الإصلاحية، على أن توضع المساعدات المقررة في مؤتمر "سيدر" موضع البحث الجدّي بين الحكومتين الفرنسية واللبنانية، من خلال زيارات متبادلة، قد تتوجّ لاحقا بزيارة لرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي على رأس وفد وزاري كبير.

وفي سياق متصل حرص البرلمان الأوروبي في القرار الذي اعتمده بغالبية 575 صوتًا بشأن الوضع في لبنان، على تضمينه بندًا متصلًا بالتحقيقات الجارية في انفجار مرفأ بيروت، وشدد على ضرورة أيفاد بعثة تقصّي حقائق مستقّلة تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة، لكشف أسباب إنفجار بيروت ومحاسبة المسببين مباشرة أو بشكل غير مباشر.