لم يكن المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي وممثل المجموعة العربية فيه الدكتور محمود محي الدين راغبا في ختام اجتماعه المطوّل مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي امس راغبا في التصريح الاعلامي، منطلقا من مبدأ " ان العمل الصامت" هو الاجدى.
لكن جملة واحدة من سائله مفادها "ان اللبنانيين متخوفون من ان يكون صندوق النقد الدولي هو "الغول" الجديد القادم للقضاء على ما تبقى من مقومات العيش لديهم"، كانت كفيلة بدفعه الى منصة التصريح والاجابة المطوًلة على كل الاستفسارات.
ولعل ابلغ جملة قالها في تصريحه "إنني كممثل للبنان وكمحب له ومن خلال متابعة الأحوال فيه، لا اعتقد ان هناك اقسى مما نراه اليوم".
واذ لفت الى "ان رئيس الحكومة يملك رؤية واضحة ومتكاملة"، سئل عن بدء تعافي لبنان فأجاب: بعد كل الاجراءات التي ذكرناها والانتهاء من خطاب النوايا سيتم الاعلان عن برنامج يكون من اركان بناء الثقة بالاقتصاد اللبناني ، وبناء عليه ستتدفق رؤوس الاموال وتبدأ حركة طيبة من التعافي الاقتصادي".