أكّد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أن التحقيق في ملف أحداث الطيونة "شجاع وجاد"، وقال: "ننتظره ويجب أن تستمر الادانة الشعبية والسياسية لمن كاد أن يودي بالبلد إلى الفتنة".
وفي كلمة له خلال مهرجان بذكرى المولد النبوي الشريف، قال نصرالله: ""سأكتفي بما قلته الإثنين الماضي بشأن ملف الطيونة وسننتظر التحقيق، وهو بحسب معطياتي تحقيق جاد وشجاع ويتابع أدق التفاصيل والأمور بخواتيمها".
كذلك، تطرّق نصرالله إلى ملف ترسيم الحدود البحرية فقال: "بالنسبة إلى حزب الله، فإننا لن نُعبّر عن موقف له صلة بترسيم الحدود ولن نتدخل في هذا الملف المتروك للدولة".
وأردف: "إلا أنه في حال بادر العدو الصهيوني وطلب من احدى الشركات بدء التنقيب في المنطقة المتنازع عليها، اقول إن قدرة المقاومة أعدت لحماية الثورة في لبنان من الاطماع الصهيونية واذا كان العدو يتصور انه باستطاعته التصرف في هذه المنطقة قبل التوصل الى اتفاق، فهو مشتبه".
ولفت نصرالله إلى أنّ "المقاومة قادرة في الوقت المناسب وعندما ترى أن نفط لبنان في دائرة الخطر ستتصرف على هذا الأساس".
كذلك، تناول نصرالله الوضع المعيشي، فأكد أنه "يجب القيام بتخفيف المعاناة على الناس"، وأضاف: "نذكر بضرورة تفعيل العمل بالبطاقة التمويلية ويجب الموافقة على ما يطالب به الموظفون من رفع بدل النقل اضافة الى احياء النقل العام".
ولفت إلى أنه "يمكن القيام بمجموعة من الخطوات التي تساعد على التخفيف من معاناة المواطن"، مطالباً "التجار أن يخافوا الله في الناس"، وأردف: "على الجميع تحمل المسؤولية والتعاون وهناك خيارات بحاجة الى الارادة وقوة القرار على المستوى الرسمي".
ومع هذا، فقد أكد نصرالله أنه "لا مشكلة لدى حزب الله في أصل التفاوض مع صندوق النقد الدولي"، مشدداً على ضرورة توحيد الأرقام والرؤية، وقال: "على لبنان أن يُفاوض من موقع المسؤولية".