أطلق تجمّع أصحاب المولّدات اليوم صرخة كبيرة، معلناً عدم قدرة العاملين في القطاع على الاستمرار بسبب الخسائر الكبيرة التي يتكبدونها وسط ارتفاع سعر المازوت.
وطالب التجمع بإقرار تسعيرة عادلة للمولدات من قبل وزارة الطاقة، مشيراً إلى أن قدرة أصحاب المولدات المالية باتت ضعيفة جداً ولم يعد لديهم المال الكافي لشراء المازوت.
ومع هذا، فقد اقترح أصحاب المولدات أيضاً تسعير المازوت بالليرة اللبنانية، في حين طلبوا نقل أمر إقرار التسعيرة من وزارة الطاقة إلى وزارة الاقتصاد.
وتعليقاً على كل هذا الكلام، قال عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس لـ"لبنان24" إنّ "الموضوع لا يُحل من خلال نقل إقرار التسعيرة من وزارة إلى وزارة"، مشيراً إلى أنّ "الأمر المتعلق بتسعير المازوت بالليرة يجب أن يتحدّد وفق آلية واضحة وهي: أن نشتري المازوت بالليرة ونبيعه بالليرة، لا أن نشتريه بعملة ونبيعه بأخرى، وأصحاب المولدات يواجهون آثار هذه الأزمة".
وأضاف: "اللغط الكبير يحصل بأمر التسعيرة والعُملة، ونحنُ لسنا بصرّافين. فليقولوا لنا بأي عملة يجب أن نبيع ونشتري وعندها نعرف كيف يمكننا إدارة الأمور، ولكن أن نشتري بالدولار ونبيع بالليرة فهنا الأزمة الأساسية ويجب الوصول إلى حلّ سريع لذلك".
وبذلك، فإنه في حال لم يتم التوصل إلى صيغة نهائية بشأن المحروقات، فإن المولدات قد لا تستمر في العمل ما يعني دخول لبنان في العتمة الشاملة.
إلا أنه وبحسب المعلومات، فإنّ وزارة الطاقة تُجري اتصالاتٍ مع تجمّع أصحاب المولدات لإيجاد حلحلة سريعة على صعيد المطالب التي يطرحونها.