Advertisement

لبنان

هل ينجح تحالف "التيار" و" أمل"؟

علي منتش Ali Mantash

|
Lebanon 24
02-12-2021 | 04:00
A-
A+
Doc-P-892634-637740400083268183.jpg
Doc-P-892634-637740400083268183.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مَن يتابع حجم التصعيد السياسي والاعلامي بين التيار الوطني الحر وحركة امل يتبين له ان امكانية حصول تحالف انتخابي بينهما مستحيلة، لا بل ان تلاقيهما في هذه الدائرة او تلك بسبب حلفهما المشترك مع حزب الله ليس امرا بسيطا بل دونه تعقيدات كبيرة.
Advertisement
لكن حزب الله يجد بدوره ان عدم حصول هكذا تحالف سيكون مضرا للغاية بالحسابات الكبرى، اذ ان التيار الوطني الحر بحاجة للتحالف مع الثنائي الشيعي في عدد من الدوائر للحفاظ على واقعه النيابي خصوصا انه خسر حلفاء كثرا في السنوات الماضية.

من هنا، يبدو ان الحزب هو الاكثر اهتماما بتصحيح مسار العلاقة بين حلفائه خلال مرحلة قريبة، تمهيدا للاستحقاق النيابي الذي يسعى خلاله، ليس للحفاظ  على حليف مسيحي قوي فقط، بل للاحتفاظ بالاكثرية النيابية وتكريس الواقع النيابي بتوازناته الحالية.

بحسب مصادر مطلعة فإن تقريب وجهات النظر بين الطرفين كان حتى فترة قريبة مستحيلا، في ظل السقف المرتفع للتيار الوطني الحر الذي جعله محرجا بشكل كبير امام جمهوره وغير قادر على القيام بأي استدارة بحجم التحالف مع امل.

لكن الايام الماضية شهدت بوادر تسوية بين الطرفين، لم تكتمل خيوطها بعد، لكنها ترتبط بالازمة الحكومية من جهة وبأزمة قانون الانتخاب وطعن التيار بالتعديلات وبتحقيقات المرفأ من جهة اخرى، اذ وجد الطرفان ان لديهما مصالح مشتركة يمكن التفاهم عليها.

تقول المصادر ان السعي اليوم هو لاتمام التسوية بشكلها النهائي والتي قد تؤدي الى قبول طعن التيار وتصويت المغتربين للنواب الستة في الدائرة ١٦ مقابل تسهيل التيار لعملية تفعيل المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء ما يسهل حل الازمة الحكومية.

وترى المصادر ان الوصول الى مثل هذه التسوية سيفتح شهية حزب الله من اجل الدفع بإتجاه تسوية اكبر بين حلفائه، تطال قضايا اخرى منها التحالف في الانتخابات النيابية المقبلة والاتفاق على شكل المرحلة التي تلي الانتخابات...
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك