29
o
بيروت
31
o
طرابلس
29
o
صور
32
o
جبيل
29
o
صيدا
29
o
جونية
31
o
النبطية
31
o
زحلة
31
o
بعلبك
20
o
بشري
28
o
بيت الدين
27
o
كفردبيان
مباشر
الأبرز
لبنان
خاص
مقالات لبنان24
رادار لبنان24
صحافة أجنبية
ضيوف لبنان 24
إقتصاد
عربي-دولي
متفرقات
صحة
فنون ومشاهير
رياضة
منوعات
تكنولوجيا وعلوم
المرأة
فيديو
أفراح ومناسبات
تعازي ووفيات
بحث
الرئيسية
أخباري
مباشر
الأبرز
لبنان
خاص
مقالات لبنان24
رادار لبنان24
صحافة أجنبية
ضيوف لبنان 24
إقتصاد
عربي-دولي
بلديات 2025
متفرقات
صحة
رياضة
فنون ومشاهير
منوعات
تكنولوجيا وعلوم
فيديو
المرأة
أفراح ومناسبات
صور
تعازي ووفيات
كأس العالم2022
أخبار عاجلة
حالة الطقس
حركة السير
إستفتاء
من نحن
للاتصال بالموقع
لإعلاناتكم
لالغاء الاشعارات
Privacy Policy
جميع الحقوق محفوظة
© Lebanon24
Advertisement
لبنان
في الميلاد… مواجهات افتراضية خاسرة!
ايناس كريمة Enass Karimeh
|
Lebanon 24
26-12-2021
|
04:00
A-
A+
photos
0
A+
A-
كل عام، ومع اقتراب حلول عيد الميلاد المجيد، يسارع عدد كبير من المسلمين لمشاركة المسيحيين بهجة اعيادهم والغوص في مظاهر الاحتفالات المتلألئة التي تملأ الشوارع. هذه المناسبة التي ينتظرها معظم اللبنانيين للتنفيس عن واقعهم المزري الذي يعيشونه كانت وما زالت رغم بُعدها الديني، عادة اجتماعية يتمسّك بها هؤلاء من مختلف الطوائف.
منذ مدّة، ليست ببعيدة، ومع اتساع رقعة الفضاء الالكتروني بدأت تتعالى أصوات النشاز فوق ترنيمات الأعياد لتخرق التماسك الاجتماعي الذي صمد طويلاً مجاهرة برفض المشاركة بمظاهر العيد، بل ذاهبة بعيدا الى حدّ تحريم المعايدات وذلك انطلاقاً من صلب الدين الاسلامي. هذه الظاهرة المستجدّة لاقت قبولاً لا بأس به في المجتمعات الاسلامية الضيقة غير انها جوبهت بامتعاض شديد من قِبل فئة من المسلمين المؤمنين بالانفتاح والمتمسكين بصيغة العيش المشترك والقيم الانسانية في المجتمع الواحد.
الطريف في الأمر أن الخلاف كل عام يقع ضمن الطائفة الواحدة، بين المسلمين أنفسهم، فمنهم من يعارض المعايدة ومنهم من يؤيد ومنهم من يقف على الحياد، علماً أن العديد من المراجع الدينية الاسلامية أفتت بجواز تهنئة المسيحيين في عيدهم لأن ذلك من شأنه أن يشدّ عصب اللحمة الوطنية ويحيي مشاعر الأخوة بين أبناء الوطن متعدد الطوائف والمذاهب، غير أن هذا النفَس الغريب الذي طغى في الآونة الاخيرة، لا سيما افتراضياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو مرعباً في ظلّ التطور المجتمعي الحاصل بالتزامن مع التطور التكنولوجي وانفتاح شعوب العالم على بعضها.
هذا التباين في وجهات النظر لم يقتصر على تحليل أو تحريم معايدة المسيحيين في أعيادهم، بل انسحب أيضاً الى المبالغة في التطرّف الإيجابي والسلبي. قد ينظر البعض الى كلمة التطرّف الإيجابي بعين العجب، فكيف تجتمع الكلمتان معاً وكيف للتطرف أصلاً أن يكون إيجابياً؟
مما لا شك فيه أن بعض اصحاب العقول الضيقة الذين يحرّمون معايدة المسيحيين في أعيادهم ربطاً بأحكام شرعية غير مثبتة، يُبعدون الناس، عن قصد او غير قصد، عن جوهر الدين الاسلامي المبني على تقبّل الاخر واحترام قناعاته على قاعدة "لكم دينكم ولي ديني". ولعلّ التطرف السلبي لديهم يكمن في بثّ الكراهية بين الأديان ويعمل على التفرقة في ما بينها فينشغلون بدين غيرهم عن تصويب دينهم وتقويم أتباعه لما فيه خير هذه الأمة، وتجدهم بلا خجل ينطقون بعبارات التكفير بغير دليل متغاضين عن قول رسول الله (صلعم) "من كفّر مسلماً فقد كفر"، ومتجاهلين بأن الّلين يعكس ليناً والقسوة تعكس تعنّتاً ونفوراً ففي قوله تعالى: ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضّوا من حولك". فما الغاية إذاً من هذه المواجهات الخاسرة؟ حيث أن تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد لا تعني تركك لدين الإسلام ودخولك المسيحية! ولماذا يجهدون في هذه الأيام تحديدا لمناقشة قضايا عقائدية تثبت طبيعة الاختلاف في حين يغلبهم الصمت طيلة العام؟
من جهة اخرى فإن المغالاة بمشاركة المسيحيين أعيادهم في محاولة لإثبات الانفتاح ورفض التزمّت من خلال الإفراط في تصوير مظاهر الاعياد في بيوتنا او قرب شجرة الميلاد ونشرها في العالم الافتراضي، هو تطرّف من نوع آخر رغم إيجابيته، إذ انه ليس مطلوب من المسلمين كل هذا الجهد لإظهار "براءة الذمة"، ولا مسموح أصلاً أن نخضع كل عام لفحص دم في "العيش المشترك" وتقبّل الآخر. بالإضافة الى ذلك، فإن المشاركة مثلاً في مناسبات الشيعة ليست واجبة، ولا ارتياد الكنائس او الجوامع واجب، ولا امتناع المسيحيين عن الطعام في شهر رمضان واجب، ولا ممارسة أياً من طقوس الطوائف الاخرى واجب على الاطلاق، بل هي ارادة العيش معاً والمشاركة المتوازنة ما بين الطوائف على كافة المستويات واحترام الآخر ونبذ الكره والعداء له مهما كان مختلفاً وذلك في إطار الدولة الوطنية الجامعة!
هذا التشوّه الخلقي الذي يعاني منه المجتمع اللبناني اليوم ما هو الا واحدة من أشرس مخلّفات حرب الـ75، والتي لم يلتئم جرحها أو ينتهي اثرها في النفوس، حيث لم يسعَ أحد آنذاك لفرض مناهج تربوية حديثة تطفىء فتيل الفتنة وتنهي فكرة الطائفية المقيتة لرأب الصدع الحاصل نتيجة للفرز الديني والمناطقي، إذ ما زلنا حتى اليوم نقول "في المناطق الشيعية، الإحباط السنّي، وحقوق الطائفة وصلاحيات رئيس الجمهورية الماروني" الخ…هذا "القرف" المتداول على مواقع التواصل كل عام بتوقيت "الميلاد" ليس الا "تحصيل حاصل" بفعل التحالفات والخصومات، وحين نعرج الى السياسة لتحميلها جزءاً كبيراً من "الانفعالات المفتعلة" لا بدّ وأن نبحث أيضاً عن "القطفة" التي تدخل من حدائقها المزروعة بالورد رموز السلطة فتُحكم قبضتها أكثر فأكثر على قواعدها الشعبية بكبسة زرّ.. وهل اقوى من خطابات التجييش الطائفي سلاحاً للكسب الشعبي غير المشروع؟
نحن ندفع ثمنا لعقود من بثّ سموم الاحقاد بين أبناء الوطن الواحد، في الاعلام، والندوات وعلى المنابر، صوت واحد كلّما دعت الحاجة لشد العصب "الطائفي" بالإضافة الى رواسب دينية متشددة أو تشريعات عقيمة موروثة ومتجذّرة في العقول. فلا عجب أن تتحوّل "السوشيل ميديا" الى ساحة اشتباك تارة وتارة اخرى الى ثورة على المفاهيم الدينية التقليدية وتُسمّى لدى بعض "جيوش الفضاء الالكتروني" "تبييض وترقيع" بدافع "الودّ" السياسي او الاجتماعي.
مُجبرٌ أخاك لا بطل، هكذا يعايد اللبنانيون بعضهم بعضاً في الاعياد، وكأن ما تظهره الوجوه تضمر ما دونه القلوب، وإذا كان التكرار يعلّم "الشطّار" فكفى "تتشاطروا"، لأن المواظبة على استهلاك المستهلك يُفقده قيمته المادية والمعنوية، والاستمرار في تحدّي الروابط الاجتماعية والثقافات الدينية على اختلافها في دولة متعددة الطوائف ما هو الا ضرب حماقة لن يحصد زرعه الا شوكاً!
يبدو أن هذا المجتمع بحاجة الى خلق مساحة مشتركة انسانية واخلاقية في ما بينه تنعكس على فكر الافراد وأدائهم فيتصرفون "بأريحية" من دون الاكتراث بتفاصيل قد تهدم ولا تبني! هذا المجتمع برمّته بحاجة الى تكريس ثقافة الانفتاح على الاخر من دون الانخراط معه او الذوبان فيه حيث "لا ضرر ولا ضرار"، لكن الإمساك بالشعارات من أطرافها من دون تطبيقها هو صوت بلا صدى! نحن اخوة في الله، اخوة في الوطن، اخوة في الحياة، طيب طيب ممتاز! "اذا كلكن اخوة، شو في لزوم تضلّ تقولا"؟! أختم بجملة من مسرحية للفنان زياد الرحباني وكل عام ونحن جميعاً بخير!
Advertisement
مواضيع ذات صلة
ميقاتي: اللقاء بين ترامب والأمير محمد بن سلمان والشرع وبمشاركة افتراضية لأردوغان بالإضافة إلى رفع العقوبات الأميركية على سوريا كلها تطورات رسمت معالم صفحة جديدة في المنطقة
Lebanon 24
ميقاتي: اللقاء بين ترامب والأمير محمد بن سلمان والشرع وبمشاركة افتراضية لأردوغان بالإضافة إلى رفع العقوبات الأميركية على سوريا كلها تطورات رسمت معالم صفحة جديدة في المنطقة
16/07/2025 12:23:39
16/07/2025 12:23:39
Lebanon 24
Lebanon 24
أردوغان: لا يوجد خاسر في عملية السلام
Lebanon 24
أردوغان: لا يوجد خاسر في عملية السلام
16/07/2025 12:23:39
16/07/2025 12:23:39
Lebanon 24
Lebanon 24
من هم الرابحون والخاسرون بعد إقرار قانون ترامب للضرائب؟
Lebanon 24
من هم الرابحون والخاسرون بعد إقرار قانون ترامب للضرائب؟
16/07/2025 12:23:39
16/07/2025 12:23:39
Lebanon 24
Lebanon 24
من هم الرابحون والخاسرون من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران؟
Lebanon 24
من هم الرابحون والخاسرون من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران؟
16/07/2025 12:23:39
16/07/2025 12:23:39
Lebanon 24
Lebanon 24
لبنان
مقالات لبنان24
تابع
قد يعجبك أيضاً
تصعيد البقاع الدامي... حين تتقدّم رسائل النار على خطوط التهدئة
Lebanon 24
تصعيد البقاع الدامي... حين تتقدّم رسائل النار على خطوط التهدئة
05:00 | 2025-07-16
16/07/2025 05:00:00
Lebanon 24
Lebanon 24
استئناف جلسة مساءلة الحكومة في المجلس النيابي.. واشكال كبير يعكر الاجواء
Lebanon 24
استئناف جلسة مساءلة الحكومة في المجلس النيابي.. واشكال كبير يعكر الاجواء
04:08 | 2025-07-16
16/07/2025 04:08:03
Lebanon 24
Lebanon 24
الجلسة الثالثة لمساءلة الحكومة (بث مباشر)
Lebanon 24
الجلسة الثالثة لمساءلة الحكومة (بث مباشر)
04:05 | 2025-07-16
16/07/2025 04:05:33
Lebanon 24
Lebanon 24
مسعد: لا نريد فتنة ولا يمكن بناء دولة بوجود سلاح خارجها
Lebanon 24
مسعد: لا نريد فتنة ولا يمكن بناء دولة بوجود سلاح خارجها
05:12 | 2025-07-16
16/07/2025 05:12:58
Lebanon 24
Lebanon 24
مشيخة العقل تناشد لوقف المجازر بحق أبناء السويداء
Lebanon 24
مشيخة العقل تناشد لوقف المجازر بحق أبناء السويداء
05:09 | 2025-07-16
16/07/2025 05:09:29
Lebanon 24
Lebanon 24
Advertisement
الأكثر قراءة
لمن يفكر في بيع الذهب.. هذا ما ينتظرك خلال الأسابيع المُقبلة
Lebanon 24
لمن يفكر في بيع الذهب.. هذا ما ينتظرك خلال الأسابيع المُقبلة
05:30 | 2025-07-15
15/07/2025 05:30:00
Lebanon 24
Lebanon 24
تفاصيل مُفاجئة عن وفاة شقيق الفنان زياد برجي.. إهمال وتقصير طبي؟
Lebanon 24
تفاصيل مُفاجئة عن وفاة شقيق الفنان زياد برجي.. إهمال وتقصير طبي؟
13:31 | 2025-07-15
15/07/2025 01:31:03
Lebanon 24
Lebanon 24
السرطان هزم ممثلة شابة... رحلت عن 31 عاماً
Lebanon 24
السرطان هزم ممثلة شابة... رحلت عن 31 عاماً
07:23 | 2025-07-15
15/07/2025 07:23:40
Lebanon 24
Lebanon 24
هذا ما يُخطط له برّي.. "التحذيرات قرأها بجدية"!
Lebanon 24
هذا ما يُخطط له برّي.. "التحذيرات قرأها بجدية"!
13:00 | 2025-07-15
15/07/2025 01:00:00
Lebanon 24
Lebanon 24
وئام وهاب يُعلن عن إطلاق "جيش التوحيد"
Lebanon 24
وئام وهاب يُعلن عن إطلاق "جيش التوحيد"
07:36 | 2025-07-15
15/07/2025 07:36:20
Lebanon 24
Lebanon 24
أخبارنا عبر بريدك الالكتروني
بريد إلكتروني غير صالح
إشترك
أيضاً في لبنان
05:00 | 2025-07-16
تصعيد البقاع الدامي... حين تتقدّم رسائل النار على خطوط التهدئة
04:08 | 2025-07-16
استئناف جلسة مساءلة الحكومة في المجلس النيابي.. واشكال كبير يعكر الاجواء
04:05 | 2025-07-16
الجلسة الثالثة لمساءلة الحكومة (بث مباشر)
05:12 | 2025-07-16
مسعد: لا نريد فتنة ولا يمكن بناء دولة بوجود سلاح خارجها
05:09 | 2025-07-16
مشيخة العقل تناشد لوقف المجازر بحق أبناء السويداء
05:06 | 2025-07-16
أفرام: الكيان اللبناني أمام خطر كبير
فيديو
الجلسة الثالثة لمساءلة الحكومة (بث مباشر)
Lebanon 24
الجلسة الثالثة لمساءلة الحكومة (بث مباشر)
04:05 | 2025-07-16
16/07/2025 12:23:39
Lebanon 24
Lebanon 24
بعد دخوله السجن وتعرّضه لأزمة صحية.. نجم "سوبر ستار" الشهير يعود بعد غياب شاهدوا كم تغير (فيديو)
Lebanon 24
بعد دخوله السجن وتعرّضه لأزمة صحية.. نجم "سوبر ستار" الشهير يعود بعد غياب شاهدوا كم تغير (فيديو)
02:20 | 2025-07-16
16/07/2025 12:23:39
Lebanon 24
Lebanon 24
باستخدام الخردة.. ابن الـ 26 عاماً يصنع نسخة مذهلة من سيارة لامبورغيني الفارهة (فيديو)
Lebanon 24
باستخدام الخردة.. ابن الـ 26 عاماً يصنع نسخة مذهلة من سيارة لامبورغيني الفارهة (فيديو)
04:00 | 2025-07-12
16/07/2025 12:23:39
Lebanon 24
Lebanon 24
Download our application
مباشر
الأبرز
لبنان
خاص
إقتصاد
عربي-دولي
بلديات 2025
متفرقات
أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح
Softimpact
Privacy policy
من نحن
لإعلاناتكم
للاتصال بالموقع
Privacy policy
جميع الحقوق محفوظة
© Lebanon24