Advertisement

لبنان

المحكمة الخاصة: شاهد يتراجع عن أقواله

Lebanon 24
05-12-2015 | 00:47
A-
A+
Doc-P-90105-6367053382322144671280x960.jpg
Doc-P-90105-6367053382322144671280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تراجع شاهد الادعاء لدى المحكمة الخاصة بلبنان، والذي كان يعمل بصفة مرافق لدى المدعو سامي عيسى، (مصطفى بدرالدين، بحسب القرار الاتهامي) في جلسة غرفة الدرجة الأولى أمس، عن أقوال أدلى بها أول من أمس والتي قال فيها ان الصورة التي عرضها عليه الادعاء خلال الاستجواب الرئيسي هي للمدعو سامي عيسى وأنه "في اللحظة التي رأيت فيها الصورة أدركت انها لسامي عيسى وذلك من خلال الأنف والفم وتفاصيل أخرى من الوجه". التغيير الحاصل في إفادة الشاهد السري، جرى بعد أن عرض عليه المحامي آيان إدواردز وهو من الفريق المكلف حماية مصالح المتهم بدرالدين، إفادة له أدلى بها في العشرين من الشهر الفائت أمام محققين من مكتب المدعي العام، وقال فيها إن الصورة نفسها ليست لعيسى. وبعد ارتباك واضح لدى الشاهد على أثر سؤال وجهه اليه رئيس الغرفة القاضي دايفيد راي بشأن هذا التناقض، تدخلت القاضية ميشلين بريدي لتشرح للشاهد باللغة العربية عن قصد القاضي راي، طالبة اليه الإجابة عن السؤال بصورة مباشرة، فأوضح الشاهد "نعم هناك اختلاف في الإفادتين، وأنا لم أقل ان الصورة لعيسى ولست متأكدا من الصورة التي أمامي هي لعيسى، لكن ثمة شبه في العينين والأنف". وعن صورة أخرى لعيسى يرتدي فيها الأخير قبعة، أعطى الشاهد نسبة 90 بالمئة على كونها لعيسى، استنادا الى القبعة وشكل الفم والوجنتين ونوع النظارات التي تبدو بالصورة. والتناقض في أقوال شاهد الادعاء لم يتوقف هنا، بل تعداه ليشمل أقواله بشأن علاقته بعيسى بعد ترك العمل لديه في الفترة ما بين أواخر 2004 و بداية العام 2005. وقد أظهر المحامي أدواردز جداول لنحو 224 اتصالا بين الشاهد وعيسى خلال الفترة الممتدة من العام 2005 لغاية العام 2009، ولم يذكر الشاهد هذه الاتصالات، وقال إنه يذكر اتصالا واحدا طلب اليه عيسى ملاقاته الى المارينا "حيث كان الأخير يصلح اليخت خاصته". وأوضح ادواردز أن الشاهد تلقى بتاريخ الأول والسادس من شهر شباط 2007 رسالتين من الهاتف المنسوب لعيسى والذي ينتهي بـ663 و تضمنتا عبارة تفيد بأنه "لا عمل اليوم"، ما يدلل على انك ما زلت تعمل لديه، فنفى الشاهد ان يكون على علم بالرسالتين، او ان يكون قد تذكرهما اسوة بالاتصالات الهاتفية او الرسائل الصوتية بينهما. واستمعت الغرفة، مساء، الى الشاهدة عليا العرب وهي نجلة يحيى العرب، التي أكدت ما جاء في إفادتها أمام المحققين لدى مكتب المدعي العام بتاريخ 9 ايلول 2014 وفيها أن والدها قد زار رستم غزالة يوم الأحد بتاريخ 13 شباط 2005 ، وانه عرّج أثناء عودته من عنجرالى منزلها قبل ان يصل الى قصر قريطم، وبدا عليه الارتباك وأنه كان يتحدث الى نفسه ويقول "كيف لي أن ابلغ الرئيس ما حصل معي في عنجر؟". وأضافت أن والدها "كان يزور غزالة بصورة دائمة ويسلمّه مغلّفات كبيرة الحجم"، وأنها عندما تتحدث عن "السوريين" فهي تعني بذلك "غزالة وغازي كنعان". (حكمت عبيد- السفير)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك