Advertisement

لبنان

رد عون تجاهل كل عوامل الانهيار ومعارضوه وجدوه "مقتبسا عن فحوى كلام باسيل"

Lebanon 24
13-01-2022 | 22:21
A-
A+
Doc-P-906924-637777345680423055.jpg
Doc-P-906924-637777345680423055.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اضطر رئيس الجمهورية ميشال عون الى تاجيل انعقاد الحوار الوطني، دون التخلي عن فكرة انعقاده، بعدما ترك الدعوة مفتوحة، مع العلم ان كل الاجواء الداخلية والخارجية تشير الى انعدام فرص انعقاده فضلا عن نجاحه، بعد الردود السلبية التي اُعلنت .
Advertisement

وكتبت" اللواء": لاحظت مصادر مطلعة أن مكونات بيان رئاسة الجمهورية، بالامس عن خلاصات لقاءات ومشاورات رئيس الجمهورية ميشال عون بخصوص دعوته لحوار وطني،مقتبس بمجمله عن فحوى تصريح رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي ادلى به ،بعد مقابلته اول امس عمه رئيس الجمهورية ببعبدا، بما فيه ذلك روحية استفزاز الخصوم السياسيين، والتهرب من مسؤولية العجز والفساد، والفشل بادارة السلطة، ومحاولة القاء مسؤولية انهيار الدولة عليهم خلافا للواقع والحقيقة. وكان الاجدى تبني تصريح باسيل بالكامل واسقاطه في بيان رئيس الجمهورية، تفاديا لاي ثغرات او نواقص بالمضمون، لكي لايصدر مبتورا او متحورا عن معناه وأهدافه.

وكتبت" النهار": أبى رئيس الجمهورية ميشال عون أمس الا ان يقدم بنفسه، إلى معارضي دعوته إلى الحوار، في توقيت خاطئ وبلا جدوى وفي ظروف شديدة الالتباس، الاثبات القاطع على ان دوافع رفضهم لهذا الحوار تحظى بالصدقية التامة. ذلك ان الرد الغريب الذي صدر عن بعبدا متجاهلاً كل العوامل الحقيقية للانهيار ومهاجماً معارضي دعوة عون ورامياً عليهم حصراً تبعات عهده ومسؤولياته مع سواه في الانهيار الحاصل، بدا بمثابة ادانة ذاتية للعهد من حيث كون سيده حاكما طرفا وليس حاكما متجرداً. ولعل الأسوأ الذي ينال من الرئاسة نفسها قبل ان يطاول خصومها او أي فريق اخر ان ردّ الرئاسة راح يمزج ويخلط بين معارضي دعوة عون إلى الحوار ومعطلي الحكومة ومجلس الوزراء، فلم يجرؤ مرة على تسمية حليف العهد المسؤول الأساسي عن التعطيل الحالي لمجلس الوزراء وهو "حزب الله " بالتكافل والتضامن مع شريكه الاخر في الثنائية الشيعية حركة "امل"، فيما انبرى إلى اخذ موقع الطرف والفريق المخاصم والمعادي بالكامل في مواجهة الافرقاء الذين تحفظوا او تمنعوا عن طرحه للحوار لغايات وأهداف باتت معروفة قبل اشهر معدودة من الانتخابات النيابية ومن بعدها الرئاسية

وكتبت" البناء": بقي موضوع دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون للحوار عنوان الأخذ والرد بين القوى السياسية، وبعدما تظهّرت مواقف الأطراف المدعوة للحوار من دعوة رئيس الجمهورية، وانتهت المشاورات الثنائية التي أجراها عون مع الكتل النيابية التي لبّت دعوته، أكد رئيس الجمهورية تمسكه بدعوته للحوار، محمّلاً الذين أعلنوا قرار مقاطعة الحوار مسؤولية ذهاب البلد نحو الانهيار، لأن الحوار هو الطريق الوحيد للوصول الى تفاهمات تقدم حلولاً للأزمات، وسريعاً جاءت ردود تصدّرها تيار المستقبل، ومستشارو الرئيس سعد الحريري الذين حملوا عون مسؤولية الأزمات والانهيار، مجدّدين رأي الحريري بلا جدوى الحوار، واعتبار العهد وسياساته سبباً للمسار الانحداري الذي يعيشه لبنان.

وكتبت " نداء الوطن": خرجت مشاورات "الفريق الواحد" في قصر بعبدا على مدى يومين بخلاصة وحيدة أكيدة كرست عزلة العهد وشرذمة أكثريته الحاكمة، فكانت الصورة جلية أمام أعين الداخل والخارج... إلا رئيس الجمهورية آثر وحده النظر إلى فشل دعوته الحوارية من زاوية الانتصار في جولة جديدة من معركة "ما خلوني" التي يخوضها ضد الحلفاء والخصوم على حد سواء في معرض التنصل من مسؤولية العهد وتياره عما آلت إليه أحوال اللبنانيين. ومن هذا المنطلق، رأت مصادر معارضة أنّ البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية أمس "أقل ما يقال فيه إنه استخفاف فاضح بعقول الناس ومحاولة مفضوحة متجددة لرمي تبعات الانهيار على الغير"، موضحةً أنه "كان من الأجدى برئيس الجمهورية بدل التباكي على أطلال الحوار والقفز فوق الأسباب الحقيقية لمعاناة اللبنانيين أن يطالب حلفاءه قبل غيرهم بتغليب "الحس الوطني" والمسارعة إلى تحمل المسؤولية في فك الحظر عن اجتماع مجلس الوزراء للشروع بالخطط الإصلاحية الإنقاذية التي كان للتيار الوطني الحر وأكثريته الحاكمة، رئاسياً وحكومياً ومجلسياً، الباع الأكبر في إجهاضها على مر السنوات الأخيرة، حتى وصل اللبنانيون إلى ما وصلوا إليه من انهيارات متتالية بلا مال ولا كهرباء ولا غذاء ولا دواء".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك