إنتشرت عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة عملية شراء مختلف السلع والبضائع نظرا إلى أن التجار لم يقوموا حتى اللحظة بخفض أسعار بضائعهم على رغم تدني سعر صرف الدولار من الـ 35 الف ليرة الى ما يقارب الـ 22 الف ليرة، اي أكثر من 10 الآف ليرة لبنانية.
وعلى رغم دعوات المقاطعة المتكررة ابتداء من طلب مقاطعة الدجاج والبيض وصولا الى الدعوة الأخيرة يستمر المواطن اللبناني في التوجه الى المحال والسوبرماركات لشراء مختلف السلع بغض النظر عن أسعارها، كما يستمر في "النق" المتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من هنا يبدو ان اي تحرك للضغط في وجه التجار ما زال بعيد المنال.