"ريبيرث بيروت" تطلق مبادرة لإنارة الإشارات المرورية في بيروت على الطاقة الشمسية

أطلقت جمعية Rebirth Beirut مبادرتها تحت شعار: "مع كل إشارة فسحة أمل" خلال لقاء أقامته في مقرها بالجميزة أعلنت فيه أنها "ستقوم بتركيب 11 إشارة مرور ضوئية تعمل على الطاقة الشمسية، في الأحياء والشوارع المنكوبة والمتضررة في بيروت من جراء انفجار المرفأ، وذلك في إطار مشروع متكامل ينفذ على مراحل".

حضر اللقاء محافظ بيروت القاضي مروان عبود، المديرة العامة لهيئة إدارة السير والآليات والمركبات هدى سلوم وشخصيات.

وقال رئيس جمعية Rebirth Beirut كابي فرنيني: "ترتكز هذه المبادرة على تركيب إشارات مرور تعمل على الطاقة الشمسية، على ١١ تقاطعا ضمن المناطق المنكوبة في بيروت، التي تضررت بانفجار المرفأ، في إطار مشروع متكامل  سننفذه على مراحل، وهدفه ليس فقط تنظيم حركة المرور والسير في مدينتنا، بل الانطلاق نحو مشاريع مستقبلية لإنارة كل الشوارع الرئيسية في المنطقة المتضررة. وسننطلق كمرحلة أُولى: بإنارة ٣ تقاطعات: برج الغزال، جادة شارل مالك - طلعة العكاوي صوفيل، والجميزة – شارع جورج حداد. وفي مرحلة لاحقة، سنتابع التنفيذ في ساحة التباريس، تقاطع جادة شارل مالك مع مار نقولا، وشارع دباس والحكمة، تقاطع مار متر وشارع ألفريد نقاش، ساحة ساسين، تقاطع شارع بترو طراد وجادة الاستقلال، وتقاطع كنيسة السيدة في الأشرفية".

بدوره قال عبود: "نحن نعول على القطاع الأهلي والصالحين من أهل الحكم، الذين تعاونوا معا لإعادة إعمار بيروت، وهذه المسيرة استمرت، ونحن اليوم ننطلق من مرحلة إعادة إعمار المدينة والشوارع إلى إعادة تأهيل البنى التحتية التي تضررت في الانفجار ونتيجة انهيار المؤسسات وقيمة النقد الوطني".

أضاف: "إن الإشارات الضوئية انفجارها سبق الأزمة المالية، وهذا الأمر يعود إلى صعوبات داخلية وإدارية".

وتحدث عن "أهمية مبادرة Rebirth Beirut"، وقال: "سنعمل يدا بيد على إنقاذ بيروت وإشاراتها الضوئية وإعادة عاصمتنا إلى الحياة، وسنعتمد الطاقة الشمسية كطاقة بديلة".