Advertisement

لبنان

الراعي يترأس قداسا في فلورنسا مساء على نية لبنان ونداء حول أوكرانيا

Lebanon 24
25-02-2022 | 02:45
A-
A+
Doc-P-922865-637813794125998265.jpg
Doc-P-922865-637813794125998265.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يحتفل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي بقداس إلهي من أجل لبنان، السادسة والنصف من مساء اليوم في فلورنسا، على هامش اللقاء الثاني لأساقفة ورؤساء بلديات المتوسط الذي افتتح في 23 الجاري. 
Advertisement
 
يشارك في القداس وزير السياحة وليد نصار، سفيرة لبنان في ايطاليا ميرا ضاهر وقنصل لبنان الفخري شربل شبير وسفيرة فلسطين في ايطاليا عبير عودة، الى جانب رئيسي بلديتي بيروت جمال عيتاني وطرابلس رياض يمق.
 
وطغت على أعمال اللقاء في يومه الثاني الأوضاع المأسوية في أوكرانيا وتركزت كل المداخلات على البلد الأوروبي. إذ وجه المطارنة نداء مشتركا عبروا فيه عن قلقهم الشديد تجاه ما يحدث في أوكرانيا.  

وقالوا في بيان: "نعبر عن قلقنا وألمنا للوضع المأسوي في أوكرانيا وقربنا للمسيحيين هناك، كما نلبي دعوة قداسة البابا لوقف الحرب المجنونة والقيام بيوم صلاة وصوم يوم 2  آذار من أجل السلام، ومناشدة ضمير أولئك الذين يتحملون المسؤولية لإسكات السلاح ووقف الموت والدمار ويسببون معاناة للسكان ويهددون التعايش بين الدول. أوقفوا جنون الحرب".
 
بارولين 
وانضم إلى التعبئة ضد الحرب أمين سر دولة الفاتيكان للعلاقة مع الدول الكاردينال بول ريشارد بارولين. فقد صدر عن دار الصحافة لدى الكرسي الرسولي تصريح لمسؤول السياسة الخارجية لدى الكرسي الرسولي عقب العمليات العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، جاء فيه: "مع تفاقم الأزمة في أوكرانيا وتحولها إلى نزاع تبدو أكثر وضوحا وإلحاحا كلمات قداسة البابا فرنسيس في ختام مقابلة الأمس العامة. فقد تحدث البابا عن ألم كبير وقلق ودعا جميع الأطراف المعنية إلى عدم القيام بأية أفعال تسبب المزيد من المعاناة للسكان وتزعزع التعايش السلمي وتضعف الثقة في القانون الدولي". 
 
وتابع الكاردينال بارولين: "إن نداء البابا هذا يصبح أكثر إلحاحا بشكل مأسوي عقب بدء العمليات العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، حيث تتحول الاحتمالات المأسوية التي كان يخشاها الجميع إلى واقع. إلا أنه ما زال هناك وقت للنوايا الحسنة وفسحة للتفاوض، لا تزال هناك مساحة للتصرف بحكمة تحول دون أن تكون الغلبة لمصالح أحد الأطراف، وتحمي التطلعات الشرعية للجميع، وتمنع عن العالم جنون الحرب وأهوالها". 
 
وختم: "نحن المؤمنين لا نفقد الرجاء في ومضة ضمير لمن بيدهم مصير العالم، ونواصل الصلاة، كما وسنصوم في أربعاء الرماد، من أجل السالم في أوكرانيا وفي العالم بكامله". 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك