Advertisement

لبنان

"الأنباء": هنبيعل القذافي ممتنٌ لتوقيفه في لبنان

Lebanon 24
15-12-2015 | 17:15
A-
A+
Doc-P-93724-6367053416076621061280x960.jpg
Doc-P-93724-6367053416076621061280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يبدو أن هنيبعل القذافي كان ممتنا لتوقيفه في بيروت، لأن البديل كان تسليمه الى ليبيا، التي تطالب به بواسطة الانتربول الدولي، حيث سبقه شقيقه سيف الإسلام القذافي الذي سلمته النيجر الى سلطات بلاده فذاق الأمرين وتعرض للتعذيب وأكثر منه، بحسب أقوال هنيبعل. واعترف ابن القذافي الأصغر بأنه سمع لاحقا أن الإمام الصدر نقل الى مكان داخل طرابلس الغرب وانه خطف داخل الأراضي الليبية ولم يغادرها على الإطلاق الى روما، مؤكدا المعلومات التي تقول إن شخصا ما ارتدى ثياب الصدر وسافر الى روما بجواز سفره. وقد أدلى هنيبعل باسم الشخصية التي انتحلت صفة الإمام أمام المحقق العدلي زاهر حمادة، وانها شخصية معروفة وتقيم حاليا في إحدى الدول العربية. وقال إن عمره لم يكن يتجاوز السنتين عندما جرى خطف الإمام الصدر وإخفاؤه، كاشفا عن أدوار لشقيقيه سيف الإسلام والمعتصم بالله، وللرجل الثاني في ليبيا عبدالسلام جلود الذي يتحمل المسؤولية المدنية عن اختفاء الصدر. وجرم كتمان المعلومات، تناول المكان الذي احتجز فيه الصدر في طرابلس الغرب، فتارة يقول إن الصدر تمت تصفيته، وتارة أخرى يشكك في روايته، ما برر تحويله من شاهد على عملية خطفه من سوريا، الى مدعى عليه بجريمة إخفاء الإمام الصدر ورفيقيه. وقد عرض المحقق العدلي على هنيبعل تأجيل التحقيق معه كمدعى عليه ريثما يعين محاميا لحضور التحقيق معه، لكنه رفض، وبدا هاجسه الخوف من تسليمه الى السلطات الليبية التي تلاحقه عبر الانتربول، ولذلك اعترف ولأول مرة منذ 37 عاما بأن نظام والده خطف الصدر ورفيقيه وأبدى استعداده للتوسط. وظهر أن نجل القذافي الأصغر كان يعيش حياة ماجنة، استُدل عليها من الصور التي يحتفظ بها على هاتفه، مع زوجته اللبنانية عارضة الأزياء ألين السكاف التي سمح له بالتواصل معها أمس عبر هاتف شقيقها، إضافة الى صور تعذيب معتقلين في ليبيا في أواخر حكم والده. (الأنباء)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك