في الطيونة.. "عطل بدراجة ناريّة" يُودي بشخصٍ إلى السجن!

كتب المحرّر القضائي:

عند الساعة الثالثة من فجر يوم 15/11/2021 وفي محلة الطيونة، أوقفت دورية من مفرزة إستقصاء بيروت المتّهم يوسف.خ أثناء محاولته سرقة كابلات كهربائية تعود للشبكة العامة، وضبطت بحوزته " بنسة لقط" حديدية، وشفرة "كاتر"، وقامت بتسليمه الى فصيلة درك طريق الشام.

وبالتحقيق معه لدى الفصيلة المذكورة، أفاد أنه توقّف في محلة الطيونة إثر تعطل درّاجته النارية وجلس جانباً، فحضرت دورية أمنية بلباسٍ مدني وعمل أفرادها على توقيفه حيث عثروا في جيبه على شفرة كاتر، وداخل درّاجته على بنسة قطع، كما ضبطوا بنسة لقط حديد لا تعود له، وقد عثروا عليها على الرصيف قرب عمود كهربائي يتدلى منه كابل كهربائي مقطوع، وأنه كان " يكزدر" في المحلة عندما تعطلت درّاجته النارية.

وبالتدقيق في الهاتف الخليوي الذي كان بحوزته، تبيّن وجود ثلاث صور لكابلات كهربائية تشتعل فيها النيران، وصورة كابل كهربائي لون أسود ملفوف وموضوع على الأرض، وصور شخص يقوم بنزع البلاستيك عن كابلات نحاسية.

وبسؤاله عن الصور، أجاب أن شخصاً يُدعى أحمد(مجهول باقي الهوية) هو مَن أرسل له الصورة الأخيرة، وأن صورة الكابل الموضوع على الأرض أرسلها هو الى شخص طلب منه تأمين كابل من بورة كسر، وأن صور الكابلات المشتعلة قام هو بإلتقاطها أثناء قيام أشخاص لا يعرفهم بحرقها، مضيفاً أنه أوقف سابقاً بقضايا سرقة.

وخلال التحقيق الإستنطاقي وإستجوابه أمام المحكمة، كرّر أقواله الأولية، نافياً ما أُسند اليه.

هيئة محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي سمير عقيقي حكمت بالإتفاق بتجريم يوسف.خ بالمادة الأولى- الفقرة (واو) من القانون رقم 97/623 معطوفة على المادة 200/ عقوبات، وإنزال عقوبة الأشغال الشاقة به مدة سنة ونصف السنة، وتخفيضها الى سنة، ووقف تنفيذ نصف هذه العقوبة، على أن تُحتسب له مدة توقيفه، وبتغريمه مبلغ مليون ليرة لبنانية، وتضمينه الرسوم والنفقات.