Advertisement

لبنان

3 لوائح "تهيمن" على انتخابات زحلة... ما هي حظوظ مرشح السنيورة و"القوات"؟

رنا قرعة Rana Karaa

|
Lebanon 24
13-05-2022 | 05:30
A-
A+
Doc-P-951764-637880415463879601.jpg
Doc-P-951764-637880415463879601.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
على بعد أيام من المعركة الانتخابية النيابيّة، تشهد دائرة البقاع الأولى(زحلة)معركة حاميّة، وبشكل خاص على مقعدي الروم الكاثوليك، في ظل تبدل التحالفات ما بين الـ2018 والـ2022. إذ، ساهمت التحالفات الجديدة بولادة ثماني لوائح إنتخابية، 3 منها مدعومة من الأحزاب، و5 لوائح أخرى تمثل المجتمع المدنيّ ومستقلين. وتحتدم المعركة على المقاعد السبعة والتي تتوزع على الشكل التالي: مقعد للطائفة الشيعيّة، مقعد للطائفة السنّية، مقعد مارونيّ، مقعد للروم الأرثوذكس، مقعدان للروم الكاثوليك ومقعد للأرمن الأرثوذكس. ويتنافس 44 مرشحاً لملء المقاعد السبعة. واللافت أن لائحة القوات اللبنانية فقط، من أصل اللوائح السبع الأخرى، مكتملة.
Advertisement
وبعد تعليق الرئيس سعد الحريري عمله السياسيّ، ودعوة تيّاره لعدم خوض الانتخابات النيابيّة، ستتأثر دائرة البقاع الأولى بغياب أغلبيّة المقترعين السنّة. فالنائب عاصم عراجي دعم قرار الحريري بشكل مطلق، وأعلن تأييده له، وعزف عن الترشّح. والجدير بالذكر أنّ عراجي نال عام 2018، 7224 صوتاً، وهي كفيلة بزيادة حظوظ أي لائحة بتأمين الحاصل.
وبعد ابتعاد عراجي عن المشهد الانتخابيّ، يتنافس 8 مرشّحين على المقعد السنّي. ولعلّ أبرزهم، القيادي السابق في تيّار "المستقبل"، بلال الحشيمي، الذي يدعمه السنيورة بقوّة، وأثبت أنّ لديه تأييدا سنّيا معارضا لقرار الحريري. وبعمليّة حسابيّة، فإنّ الاخير قد يفوز بالمقعد السنّي، إذا نالت اللائحة التي تجمعه بمرشّح "القوّات اللبنانيّة" النائب جورج عقيص، كسراً عاليّاً. فقاعدة "القوّات" في زحلة كبيرة، وهي تُقدّر بأكثر من 11 ألف ناخبٍ.
غير أنّ معركة زحلة هي حصراً على مقاعد الروم الكاثوليك. حيث الصدام كبير بين شخصيّات بارزة، أهمّها عقيص، الذي يقترب من حسم المقعد الاوّل، كون الحاصل الاوّل قريب المنال للائحته، والاصوات التفضيليّة التي سينالها، تحسم فوزه حكماً.
وأيضاً، يبرز إسم النائب ميشال ضاهر، القريب مرّة جديدة بالفوز بالمقعد الكاثوليكي الثاني، وقطع الطريق أمام السيدة ميريام سكاف التي تحتاج أوّلاً لتأمين الحاصل، وهذه هي المشكلة الابرز التي تواجهها، اذ لم تنجح بإبرام تحالفات ملحوظة مع مرشّحين على لائحتها.

كذلك، فإنّ ضاهر نال سابقاً 9742 صوتاً، وعقيص أكثر من 11 صوتٍ تفضيليّ، ما يعطيهما التفوّق عليها. ولكن، يبقى السؤال، لمن سيُجيّر النائب السابق نقولا فتوش أصواته، وهي بحدود الـ5700؟ وتجدر الاشارة إلى أنّ هناك 9 مرشّحين، يتنافسون على مقعديّ الروم الكاثوليك في دائرة البقاع الاولى.
أمّا في مسألة المقعد الشيعيّ، فيتنافس عليه 7 مرشّحين. وهو أقرب بطبيعة الحال إلى مرشّح "الثنائيّ الشيعيّ" رامي حمدان. وبالعودة إلى انتخابات العام 2018، فقد نال مرّشح "أمل" و"حزب الله" النائب أنور جمعة 15600 صوت، وهي أصوات كفيلة مع ما يُمثّله "التيّار الوطنيّ الحرّ" في زحلة، بضمان فوز النائب سليم عون لدورة جديدة، على الرغم من أنّ 7 مرشّحين يتنافسون على المقعد المارونيّ.

وبالعودة إلى المرشحين الـ44 الذي يخوضون الانتخابات في دائرة البقاع الاولى، مع العلم أن مجموع الناخبين المسجّلين في دائرة البقاع الاولى هو 183425، فهم مقسمون إلى 8 لوائح، وعلى الشكل التالي:
1 - لائحة "زحلة الرسالة" يدعمها الثنائي الشيعي أمل - حزب الله والتيار الوطني الحر والطاشناق وتضم: جورج بوشيكيان، ربيع عاصي، سليم عون، رامي أبو حمدان، حسين صالخ وأنطوان الشقيه.
2 - لائحة "سياديون مستقلون" وتضم ميشال ضاهر، فراس حمدان، عمر حلبلب، مارتين دمرجيان، يوسف قرعوني، سمير صادر.
3 - لائحة "الكتلة الشعبية" وتضم ميريام سكاف، محمد حمود، مارون مخول، فوزات دلول، سامي نبهان، ناريك ابراهميان.
4 - لائحة القوات اللبنانية "زحلة السيادة" والتي تضم جورج عقيص، ديمه أبو ديه، سلبين القاصوف، بيار دمرجيان، بلال الحشيمي، ميشال التنوري، الياس اسطفان.
5 - لائحة "التغيير" وتضم رضا الميس، لينا كوكجيان، خليل يونس، طانوس الخوري، حسين الخطيب.
6 - لائحة "قادرين نواجه" وتضم بترا سماحة، رامي أبو عيد، غسان حميمص، ورانية الميس.
7 - لائحة "زحلة تنتفض" وتضم الدكتور عيد عازر، حمزة ميتا، جهاد الترك، ارمين اصفهاني، عامر الصبوري.
8 - لائحة "القول والفعل" والتي تضم علي مهدي، سمر أدهم، عمر الخيام , غسان معلوف، وعماد شمعون.
ويبقى التنافس على مقعد الروم الارثوذكس الذي كان من حصة سيزار المعلوف، الذي انشقّ عن "القوّات"، ولم يترشّح. بالاضافة إلى أنّ تراجع نسبة المشاركة السنّية ستُخفض الحاصل، ما يزيد من فرص فوز لائحة "القوّات" و"الثنائيّ الشيعيّ – التيّار – الطاشناق" ولائحة ميشال ضاهر.
فالمجتمع المدنيّ يخوض الانتخابات بعدّة لوائح. ووصول أي لائحة منه للحاصل بعيد المنال، ما يعني أنّ اللوائح الثلاثة السابقة أقرب من غيرها بتقاسم مقعدي الروم الارثوذكس، والارمن الارثوذكس، مع أفضليّة لـ"زحلة السيادة" و"زحلة الرسالة".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك