Advertisement

لبنان

وفاة الصحافي راجح خوري بعد صراعٍ مع المرض

Lebanon 24
28-05-2022 | 00:00
A-
A+
Doc-P-956698-637892922489613941.jpg
Doc-P-956698-637892922489613941.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

غيب الموت الصحافي والكاتب القدير في جريدة "النهار" راجح خوري.

خوري الذي حمل القلم بجرأة في وجه الظلم والفساد ولم يتراجع يومًا عن إنصار الحق وإظهار الحقيقة، خطفه الموت بعد صراعٍ مع المرض ليختتم مسيرة مهنيّة مديدة حافلة بالكتابات والمواقف الجريئة.

 

خطف الموت خوري، لكنه لن يستطيع أن يخطف أرشيفه الصحافي المليء بالمراقبة والمحاسبة والانحياز إلى الإنسان أولاً وأخيراً، والذي تمكن من خلاله أن يرتقي باسم مهنة المتاعب.

 

واصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الاتي: غيب الموت الصحافي والكاتب راجح خوري بعد صراع مع المرض . والراحل الكبير هو من الصحافيين المخضرمين الذين عرفتهم الصحافة  كاتبا ومحللا من الطراز الرفيع. إمتلك ناصية المهنة وكان من وجوهها البارزين.

درس في كلية الإعلام والتنسيق في الجامعة اللبنانية، وتتلمذ على يده الكثير من الصحافيين والاعلاميين الذين افادوا من ثقافته العالية وخبرته الواسعة، ما مهد أمامهم طريق النجاح في مهنة المتاعب.

عمل في " الحياة" و"العمل" و"النهار" وسواها من المؤسسات الاعلامية.

وقال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في نعيه :  يغيب راجح خوري والاسى يغمره على وطن احبه وخدمه بقلمه المغزار، وفكره النير، ورؤيته الثاقبة، والتزامه بتنشئة عشرات الصحافيين والاعلاميين وتحصينهم بالمعرفة والتمكن من أسرار المهنة وفنها. لقد اغمض عينيه على لبنان الغارق في مأساته بعدما عاصر الزمن الجميل يوم كان للكلمة وقعها وموقعها، وللصحافة حرمتها.

كتب بحبر المعاناة والالتزام قصة كفاحه في هذه الحياة . انتسب إلى نقابة المحررين ، فاغتنى جدولها بهذا الاسم العلم الذي احتل موقعا متقدما في دنيا الصحافة والاعلام.

هذا الفتى الذي تحدر من الكفير التي انبتت فارس الخوري واميلي نصرالله وشقيقه الاستاذ الجامعي في الاعلام الدكتور نسيم الخوري وسواهم من القامات الوطنية وألروائية والاجتماعية، كان اديبا وشاعرا موسوعي الثقافة، جريئا في قولة الحق.

إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تنعيه إلى الزميلات والزملاء بحزن والم ، وتودعه بحسرة . إن فقدانه هو خسارة للصحافة والاعلام في لبنان، لكن ذكره سيبقى حيا لانه خلف بصمة مميزة لن يخبو وجهها.

وهي إذ تتقدم من عائلة الراحل الكبير وأسرة " النهار" وعارفيه بأصدق مشاعر العزاء، تسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يثيبه ويجزيه قدر ما يستحق في ملكوت السماء. إنه لمستحق ومستأهل.

 

وسيحتفل بالصلاة لراحة نفس الفقيد الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الأحد 29 الجاري في كنيسة الصعود الإلهي للروم الارثوذوكس ـ كفرحباب.

 

Advertisement
 

أسرة "لبنان24" تتقدم من عائلة الفقيد وأسرة "النهار" بأحر التعازي وتسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك