يسود التوتر الشديد منذ فترة العلاقة بين حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف، على خلفية مقاربة الحلول للازمات المالية والاقتصادية.
وعكس الكلام الاخير للامين العام لجمعية المصارف فادي خلف جزءا من جوانب هذا التوتر، حيث أكد الموقف من ثلاث قضايا مصيرية هي: أولاً؛ "ضرورة عدم المسّ تحت أية ظروف بالاحتياط الإلزامي كونه يشكِّل جزءاً لا يتجزأ من ودائع الزبائن". ثانياً؛ "تحميل الدولة مسؤولية استنزاف ودائع المصارف لدى مصرف لبنان" وأخيراً "تحميل مصرف لبنان مسؤولية المس بالاحتياط الإلزامي".
وفي جديد هذا "الكباش" اصدار سلامة بوم امس بيانا قال فيه: على المصارف اللبنانية ابتداءً من يوم الإثنين المقبل وذلك لثلاثة ايام متتالية، ان تبقي على فروعها وصناديقها مفتوحة يوميًا حتى الساعة السادسة مساءً لتبية طلبات المواطنين من شراء الدولارات على سعر sayrafa لمن سلم الليرات اللبنانية كما دفع معاشات الموظفين في القطاع العام بالدولار أيضًا على سعر Sayrafa".
وفي المعلومات ان المصارف تدرس تعميم سلامة قبل اتخاذ اي موقف من تنفيذه او عدمه، علما ان المصارف تتعاطى باستنسابية منذ فترة مع تعميمات وطلبات سلامة.