موقفٌ "غير مُطمئن" لنواب تغييريين.. حيثياته "تضرّ" الناس؟

بدا لافتاً غياب العديد من نوّاب التغيير عن المشهد المرتبط بالتقلبات الحادّة في سعر الدولار، في حين أنه لم تُسجّل للكثير منهم أيّ مواقف واضحة مما حصل.
ويعتبرُ مراقبون أنّ نواب التغيير لا يمكنهم أن يقدّموا أو يأخروا شيئاً في مسألة الدولار، علماً أن بعض هؤلاء النواب يريدون تحميل مصرف لبنان مسؤولية الإنهيار، وهو موقفٌ يعني بشكل غير مباشر أن البنك المركزي قد يكون مضطراً لدفع الثمن إما عبر المس بالودائع تماماً أو عبر أصول الدولة التي يعتبرُ شريكاً فيها مثل طيران الشرق الأوسط، الكازينو وغيرها. وعليه، فإنّ التعاطي مع الأصول انطلاقاً من قاعدة تسديد فاتورة الانهيار المتوجبة عليه، يعني مساساً بحقوق الناس بالدرجة الأولى على المدى البعيد.