Advertisement

لبنان

وزير التربية لـ"لبنان 24": الامتحانات الرسمية في موعدها والتلهي بالوقت ليس لمصلحة اللبنانيين

جو لحود

|
Lebanon 24
10-06-2022 | 11:07
A-
A+
Doc-P-961009-637904859972434754.jpg
Doc-P-961009-637904859972434754.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في زمن الانهيار والتخبط  تبقى الارادة والصدق والرغبة والقدرة على العمل خشبة الخلاص الوحيدة لشعب اذا لم يحسن التمسك بها،  سيكون مصيره الانضمام الى قائمة الشعوب التي تسبح في الوقت الضائع غاضة النظر عن اي تقدم أو تطور ممكن.
Advertisement
وهذا تماما ما ادركته جمعية "ملح الأرض" في شمال لبنان وتحديدا في قضاء زغرتا، فقامت بالعمل على بناء الحجر والبشر بشكل متواز مقدمة للبنان واللبنانيين نموذجا حضاريا ومتقدما عن المدارس الرسمية الصديقة للبيئة والمؤمنة بأهمية الانسان الفرد والمواطن المدرك دائما لحقوقه وواجباته وذلك عبر بنائها مدرسة راشيل ادة" الرسمية في بلدة سبعل الشمالية.
واليوم خلال مرحلة تصريفه الاعمال، ارتأى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال القاضي عباس حلبي ان يسجل على صفحات أيامه الوزارية زيارة لمجموعة مدارس شمالية تم اختتامها في مدرسة "راشيل ادة" الرسمية.
وخلال جولته في المدرسة وبعدما زار مختلف صفوفها وتحدث الى تلامذتها واساتذتها ومديرتها الاستاذة ريتا ساسين، خص وزير التربية، "لبنان 24" بلقاء خاص أكد خلاله ان " جولته في مدرسة (راشيل اده) لا تشبه اي جولة اخرى، فوجودي في هذه المدرسة منحني نوعا من الفرح المفقود في هذه الأيام الصعبة التي تمر فيها البلاد.
وأكثر ما لفتني خلال جولتي في المدرسة هو كمية الفرح والابتسامات على وجوه الأطفال، وهذا ما يدل على مدى الاهتمام الواسع الذي يحظون فيه من قبل الادارة والقيمين على المدرسة".
وأضاف: "أقدر جدا المستوى التعليمي الذي تقدمه هذه المدرسة، فبالاضافة الى المواد العلمية التي يبرع فيها تلاميذ (مدرسة راشيل اده) وهذا ما ندركه من خلال التقارير المتتالية التي تصلنا الى الوزارة، وجدنا اليوم ان التلاميذ يتكلمون بسلاسة وطلاقة اللغات الـعربية والفرنسية والانكليزية، وهذه ميزة لبنانية لا بد من الحفاظ عليها والتمسك بها.
وهنا لا بد من ان أحيي ادارة المدرسة وأساتذتها والقيمين عليها وذلك لاصرارهم على جودة ونوعية التعليم، ولا بد من ان أحيي المهندسة التي سعت لايجاد هذا البناء وتطوير المدرسة السيدة جوزيان اديب طربيه، فهي بنت مدرسة (راشيل ادة) بذوق واناقة رفيعين وبحس وطني لا مثيل له".
ورأى وزير التربية ان " قيام معلمي المدرسة ومعلماتها بتسجيل أولادهم فيها علامة أكيدة على جودة التعليم الذي تقدمه مدرسة (راشيل ادة)، من هنا لا بد من التأكيد اننا أمام مدرسة رسمية تضاهي أهم المدارس الخاصة في لبنان ، لذلك لا بد من اعتمادها نموذجا للتعليم الخاص والرسمي في الوقت نفسه". 
وعن الامتحانات الرسمية وامكانية تأجيلها او الغائها على الرغم من تعيين تواريخها، أكد الحلبي  أن " الامتحانات ستحصل في مواعيدها دون اي تأجيل أو تغيير أو الغاء، فهي ستنطلق في 25 حزيران الحالي وتنتهي في 2 تموز المقبل، ولدى الوزارة الادوات الكافية لمواجهة الصعوبات المحتملة على مختلف الجبهات".
وحول العام الدراسي المقبل رأى وزير التربية أن " الوزارة بفريق عملها بدءا من المدير العام ووصولا الى مختلف الموظفين بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والانماء، يدركون التحديات والصعوبات، والعمل جار لتأمين أفضل الامكانيات لخلق اجواء ملائمة للدخول في عام دراسي طبيعي".
وختم وزير التربية حديثه مشيرا الى "امكانية توجيه الدعوة لاجراء الاستشارات النيابية الملزمة خلال الأيام القليلة المقبلة، وبالتالي امكانية الوصول الى تكليف احدى الشخصيات لرئاسة الحكومة المقبلة. فالبلاد تحتاج وبأسرع وقت ممكن الى حكومة مكتملة الاوصاف والتلهي بالوقت ليس لصالحنا".
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك