Advertisement

لبنان

أجواء الامتحانات الرّسمية في مناطق عديدة.. هل من إشكالات حصلت؟

Lebanon 24
25-06-2022 | 07:34
A-
A+
Doc-P-965578-637917648686611454.png
Doc-P-965578-637917648686611454.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
جرت إمتحانات الشهادة المتوسطة "البروفيه" في يومها الأول بمختلف المناطق اللبنانية، وذلك وسط أجواءٍ هادئة وعدم حصول إشكالات تُذكر.
 
ففي محافظة بعلبك الهرمل، أجريت الامتحانات بصورة طبيعية وسط أجواء تربوية مريحة، وبلغ عدد التلاميذ الذين توزعوا على 26 مركزاً 4564 مرشحاً، وسجلت نسبة الحضور 97.5 %.
Advertisement
 
وتفقد رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر سير الامتحانات الرسمية في المراكز، وقال إثر الجولة: "انطلقت الامتحانات الرسمية بكل سلاسة وأريحية لكل الطلاب والأستاذة، ونسبة الغياب هي اعتيادية، لا بل أقل من المعتاد، فلم تتعد 2.5 % في محافظة بعلبك الهرمل في اليوم الأول، ونسبة التحاق الأساتذة بالمراكز شبه كاملة بعد أن قمنا باستبدال من لديهم أعذارا طبية أو سواها. وقد لاحظنا خلال جولتنا ارتياحا لدى الطلاب لمستوى الأسئلة المطروحة في المسابقات".
 
وأضاف: "استحدثنا 4 مراكز جديدة في منطقة بعلبك لتسهيل وصول الطلاب إلى مراكز الامتحانات، وتخفيف أعباء النقل عن كاهل الأهالي والأساتذة، بناء لتوجيهات معالي الوزير الدكتور عباس الحلبي، وسعادة المدير العام الأستاذ عماد الأشقر، فقد افتتحنا مركزين في عرسال تم استحداثهما للمرة الأولى في البلدة، واعتمدنا ثانوية دير الأحمر مركزا جديدا، وكذلك استحدثنا مركزا في بلدة سرعين، مما سهل الانتقال على التلاميذ". 
 
وختم عبد الساتر: "بالنسبة لموضوع البروتوكول الطبي، عممنا على رؤساء المراكز كل الإجراءات المطلوبة، وزودناهم بالمعقمات والكمامات وبكل ما هو مطلوب، مع التأكيد على ضرورة الالتزام من قبل الطلاب والمراقبين".
 
إقليم الخروب
 

أما في إقليم الخروب، فقد جرت الامتحانات الرسمية لطلاب الشهادة المتوسطة وسط أجواء لم تشبها أي اشكالات تذكر، حيث توزع الطلاب على ثمانية مراكز هي: متوسطة الزعرورية، مدرسة  عانوت الرسمية، مدرسة المغيرية الرسمية، مدرسة احمد البلبل الرسمية - دلهون ، مجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري التربوي في شحيم، مدرسة الرميلة الرسمية، مدرسة الديماس - برجا، وثانوية الشهيد كمال جنبلاط الرسمية في برجا. 

وامتحن الطلاب في مادتي الرياضيات واللغة العربية، وسط تواجد لقوى الأمن الداخلي في باحات المدارس، مع تواجد  كثيف للأهالي خارج حرم المدارس والذين ينتظرون أبناءهم.

مدير عام التربية: لتأمين الكهرباء لمراكز الامتحانات
وتفقد المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة عماد الأشقر، سير الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة في يومها الأول، والتي يشارك فيها 60933 مرشحا، وجال على المراكز في مدرسة الأوروغواي المخصص للمرشحين ذوي الصعوبات التعلمية والحاجات الخاصة، ومركز سانت جود لسرطان الأطفال في الجامعة الأميركية في بيروت، ومدرسة شكيب أرسلان الرسمية في فردان، يرافقه المستشار الإعلامي لوزير التربية ألبير شمعون.
 
وجال في القاعات واستطلع آراء المرشحين لجهة صعوبة الأسئلة، فكان الجواب انها سهلة وأنهم مستعدون للامتحاناتن وأنهى العديد منهم المسابقة قبل حوالى نصف ساعة من الوقت المحدد لها. وتأكد من أن التلامذة ذوي الصعوبات الذين يحتاجون إلى معلم للكتابة عنهم بحسب الصعوبة التي يعانونها، قد تأمن لهم ذلك.
 
وفي مركز سرطان الأطفال حضر المرشحون إلى القسم الخاص بهم في مستشفى الجامعة الأميركية صباحا قبل الوقت المحدد بكثير، وعبروا عن ارتياحهم للأسئلة واعتبروا انها سهلة واستعدوا لها جيدا. وكان في استقبال الأشقر رئيس المركز ميغيل عبود وفريق العمل من الوزارة والمركز والمتطوعون للعناية التربوية بالمرشحين.
 
الأشقر
في نهاية الجولة، قال الأشقر: "جولتنا اليوم هي الأولى مع بداية الامتحانات الرسمية التي انقطعنا عنها سنتين، وتحققت هذه السنة بتكافل وتضامن من الجميع. انطلقنا من مدرسة الأوروغواي الرسمية المخصصة للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية، فالأجواء جيدة جدا والمرشحون مرتاحون جدا وهذا ظاهر عند رؤساء المراكز والمراقبين. أطمئن الأهل إلى ان مستوى الامتحانات يعبر عن مستوى المرشحين الذين استعدوا لها، وبالتالي لا خوف ولا تعجيز، وأخذت الوزارة في الاعتبار كل الظروف التي مر بها التلامذة، فجميع أولادنا يشاركون في هذه الامتحانات، ونحس معهم ونجول على المراكز لطمأنتهم، ولا سيما أن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، يتابع كل أمور المرشحين والأساتذة والعاملين لهذا الاستحقاق التربوي الوطني، لكي ينجح وننجح معا في المحافظة على مستوى الشهادة الرسمية".
 
أضاف: "إنها مناسبة لتوجيه التحية إلى جميع أفراد الهيئة التعليمية، وإلى كل رؤساء مراكز الامتحانات والعاملين في وزارة التربية الذين سهروا وبذلوا الجهود لنصل إلى هذا اليوم. وعلى الرغم من سقوط المطر الذي هو علامة حياة للأرض، فإن هذه الامتحانات علامة حياة للعملية التعليمية. واجهتنا مشاكل على الأرض منها عدم توافر الكهرباء في عدد من مراكز الامتحانات الرسمية، ومن خلال وسائل الإعلام أوجه نداء إلى السلطات المحلية وأطلب من اصحاب المولدات في هذا الاستحقاق الوطني الذي يشارك فيه أولاد كل واحد منا، أن يبادروا إلى إبقاء المولدات قيد العمل خلال ساعات الامتحانات، لأن المرشح في حاجة إلى تأمين ظروف مريحة في الساعات الأربع المخصصة للامتحانات، لكي ننجح في الوصول بها إلى بر الأمان".
 
وردا على سؤال عن مقاطعة المعلمين التصحيح أجاب: "الوزير الذي يوجه تحية تقدير إلى جميع أفراد الهيئة التعليمية اليوم وإلى المرشحين ويشد على ايديهم، كان اجتمع مع روابط الأساتذة والمعلمين وأبلغهم نتيجة مساعيه مع الجهات المانحة التي تكللت بالإيجابية لناحية تأمين حوافز إضافية على المبالغ التي يتقاضونها من المالية، وبالتالي لا مؤشر لأي معارضة او مقاطعة للامتحانات وتصحيحها، والروابط التي تمثل الأساتذة والمعلمين واعية لكل هذه العملية ومندفعة نحو إنجاز هذا الاستحقاق التربوي الوطني بكل مسؤولية.
 
وعن الدعوات لإلغاء الشهادة المتوسطة قال: "هناك من يؤيد إجراءها ومن يطلب إلغاءها. هناك انقسام في وجهات النظر، لذلك اتجهت وزارة التربية إلى حل وسط، فالمواد المخصصة للشهادة المتوسطة أصبحت خمس مواد بدلا من تسعة، لأن السنتين المنصرمتين شكلتا فترات انقطاع عن التعليم، وأصبح الفاقد التعليمي لدى أولادنا كبيرا، وبالتالي أصبح من الضروري أن يشعر الأولاد بأهمية المرور بتقييم على الصعيد الوطني. لم نرفع درجة الصعوبة في الأسئلة، بل حافظنا على المستوى ضمن المنهاج المطلوب ومنعا للتراخي. وإذا طرح هذا الموضوع لاحقا لدى السلطات التشريعية أو لدى تطوير المناهج التربوية فإن الوزارة والمركز التربوي والمعنيين في القطاع التربوي سيدرسون البدائل".
 
وعن أهمية مشاركة تلامذة مركز سرطان الأطفال في الامتحانات قال: "يخوضون تحديات عدة، منها الحفاظ على الصحة وخوض العلاج والاستعداد بكل كفاءة ومسؤولية. نستمد منهم جرعة من القوة والأمل، ونشكر الدكتور ميغيل عبود وجميع المتطوعين والمعلمين والقائمين على هذا المركز لرسالتهم الإنسانية والصحية والتربوية والوطنية، ونشد على أيدي المرشحين الذين يرفعون في نفوسنا منسوب الأمل بالمستقبل".
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك