Advertisement

لبنان

لا خرق حكوميا والاتصالات منعدمة.. ولبنان اليوم بين ماكرون وبن سلمان

Lebanon 24
27-07-2022 | 22:12
A-
A+
Doc-P-975314-637945832420091956.png
Doc-P-975314-637945832420091956.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم يسجل الملف الحكومي أي خرق في جدار الأزمة الحكومية والعلاقة بين بعبدا والسراي الحكومي، ما يؤشر الى أن الحكومة دخلت العناية الفائقة حتى نهاية العهد الرئاسي الحالي ولن تنجح محاولات إنعاشها.
ويدعو مصدر سياسيّ وفق معلومات «البناء» إلى الأخذ بعين الاعتبار وبحذر التطورات على الصعيدين الدولي والإقليمي وتداعياتها على لبنان، ويتوقف عند ملفين سيشكلان محور الأحداث في العالم والمنطقة وسيرسمان مساراً جديداً للنظام الدولي: الحرب الروسية – الأوكرانية ومترتباتها على أوروبا وعلى أمن الطاقة العالمي في ظل توسّع العمليات الحربية بين روسيا وأوكرانيا وتوتر العلاقات الأميركية – الروسية، بالتوازي مع الملف النووي الايراني وتعثر المفاوضات بين ايران والقوى الغربية وتجميد توقيع الاتفاق النووي، إذ لا ايران مستعجلة لتوقيع الاتفاق قبل نيل مكاسب كبيرة تتعلق باستعادة العائدات النفطية المالية في المصارف الاوروبية واسقاط العقوبات وفتح أسواق أمام صادراتها النفطية، في المقابل القوى الكبرى تناور وتفرض المزيد من الضغوط والعقوبات لفرض تنازلات على ايران. ويحذر المصدر من أن هذه التطورات ستدفع هذه القوى الكبرى للانكفاء عن الاهتمام بالملف اللبناني بسبب انشغالها بأزماتها الداخلية الاقتصادية والسياسية.
Advertisement
ويشير الى أن أولياء الشأن في الملف الحكومي فقدوا التواصل حكومياً لمصلحة الانتقال الى الاستحقاق الرئاسي. لكن المصدر شدّد على «أننا لم نصل الى مرحلة البحث الجدي في استحقاق رئاسة الجمهورية ولن نحسم مرشحنا ولو كنا نؤيد مرشحين، لكن من المبكر حسم هذا الملف بانتظار تحديد أول جلسة للمجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية».
وكتبت" اللواء": كادت الاتصالات المعنية بملف الحكومة منعدمة، وسط تمسك كل من بعبدا والسراي بموقفيهما بانتظار امر ما، يعيد وصل ما انقطع، في وقت يحظى فيه الوضع في لبنان، عشية الاستحقاق الرئاسي، الذي يفتتح رسمياً في ايلول المقبل، باهتمام عربي ودولي، في ظل معلومات عن ان لبنان سيكون على جدول اللقاء السعودي الفرنسي اليوم في الاليزيه بين الرئيس عمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الذي يجري محادثات بالغة الاهمية في باريس المحطة الثانية، بعد محادثات في اليونان.
وأكدت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة اللواء أن الازمات في البلد تتراكم من دون معالجات، في الوقت الذي تتكثف فيه المساعي من أجل إنجاز الإصلاحات المطلوبة وابرام الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي.
ولاحظت المصادر أن عددا من الملفات يعالج من خلال بعض الوزراء كما في بعض اللحان بعيدا عن الاجتماعات الكبرى، وفي هذا السياق قالت ان حظوظ تأليف الحكومة باتت معدومة إلا إذا برز معطى معين مع العلم أنه مع وصول الوسبط الأميركي آموس هوكستين، فأن المسؤولين اللبنانيين سينشغلون بهذه الزيارة وما تحمله معها من اجواء يفترض بها أن تصل بملف الترسيم إلى خواتيمه.
ولفتت المصادر إلى أنه مع انتهاء الشهر الحالي، فأن الأنظار تتركز على ملف الاستحقاق الرئاسي والحركة بشأنه ولاسيما من قبل بعض المرشحين للرئاسة مع ترقب التحركات الخارجية وتأثيراتها غلى هذا الأستحقاق وعدد من الملفات المحلية.
وفي اعتقاد مصادر سياسية ان تسارع وتيرة الاجتماعات واللقاءات الوزارية وغيرها في السرايا الحكومي، شكلت البديل عن تشكيل الحكومة الجديدة، من دون اعلان رسمي، بعدما اغلقت الرئاسة الاولى بواسطة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، كل منافذ تشكيل الحكومة العتيدة، تحت شعار عون المعروف «يا حكومة متل ما بده صهر الجنرال، او لعمرها ما تتشكل حكومة».
وقالت ان جميع الوزراء والسياسيين البارزين، اصبحوا على قناعة باستحالة تشكيل الحكومة الجديدة فيما تبقى من نهاية العهد، واصبحت كل الاهتمامات، منصبة على الاستحقاق الرئاسي واسم الشخصية التي ستحظى بالتوافق المحلي والاقليمي والدولي، لكي تستطيع الوصول لمنصب الرئاسة الاولى، خلفا لميشال عون، بالرغم من الضبابية التي تلف الانتخابات الرئاسية والاسماء المطروحة، وخيارات الاطراف المؤثرين بها.
ولكن المصادر السياسية تنقل عن اطراف ومسؤولية بارزين، صعوبة انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال ما تبقى من ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، لاسباب عدة، اولها عدم انضاج طبخة الانتخابات الرئاسية بانتظار التفاهمات الاقليمية والدولية، المنبثقة عن التبدلات السريعة ومصير المصالحة الخليجية الايرانية والملف النووي الايراني، وثانيها اقتناع بعض الرموز الاساسيين، باستحالة انتخاب ايا منهم للرئاسة، لانكفاء القوى الاساسية عن تأييد وصولهم وثالثها، بلورة صورة الشخصية الرئاسية، وكيفية مواءمتها مع مصالح كل الاطراف وتحديدا حزب الله، وكيفية النهوض بالدولة.
وفي اعتقاد المصادر ان أنتهاء عهد عون ومغادرته قصر بعبدا، في الواحد والثلاثين من شهر تشرين الاول المقبل، سيرخي باجواء مؤاتية، ستؤدي في النهاية إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لوجود رغبة محلية وخارجية ضاغطة بذلك، ولانه لامصلحة لاي كان باطالة مرحلة الفراغ ولململة الوضع المتردي على كل المستويات.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك