Advertisement

لبنان

الراعي ثابت على موقفه وتحضيرات لقمة روحية مسيحية

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
02-08-2022 | 01:15
A-
A+
Doc-P-976800-637950249977940669.jpg
Doc-P-976800-637950249977940669.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

حددت البطريركية المارونية سقفا مثلث الاتجاهات لاي تحرك او وساطة لمعالجة قضية المطران موسى الحاج، وهو وضعِ حدٍّ للتطاولِ على الكنيسةِ المارونيّةِ، وأن يؤمَّن للمطران العبور  من الناقورة، ككل الذين سبقوه، إلى أبرشيّته في الأراضي المقدّسة ذهابًا وإيابًا من دون توقيف أو تفتيش، واعادة ما تم احتجازه عند توقيفه.

وبدا من اجواء البطريركية المارونية" أن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي" يرفض القبول بأي تسوية، لأن لا تسويات على حساب الحقوق وخاصةً الدينية والراعوية".

وأفاد مرجع كنسي أن  التحضيرات بدأت لعقد قمة روحية مسيحية جامعة ، وسيكون لها جدول أعمال رعائي.

وفي المعلومات أيضا أن  الملف الأساس سيكون قضية  المطران الحاج "انطلاقا من أن الخطأ الذي حصل معه يعني كل الطوائف والأبرشيات المسيحية في لبنان وفي فلسطين" وفق ما قال المرجع الكنسي.

وكان البطريرك الراعي قال في  عطة قداس الاحد في الديمان:تأتي  حادثةُ التعرُّض لسيادة المطران موسى الحاجّ لتشكّلَ امتحانًا لمدى قدرة المسؤولِ عن هذه الحادثة على وضعِ حدٍّ للتطاولِ على الكنيسةِ المارونيّةِ، بل لمبدأِ الفصلِ بين الدين والدولة. كان البعضُ يشكو من تدخّلِ الطوائف بالدولة، فإذا بالدولةِ تعتدي على طائفةٍ تأسيسيّةٍ وعلى رجلِ دينٍ اشتهر بالتقوى وخِدمةِ الشعب الذي كان يَجُدر بالدولةِ أن تؤمِّنَ له الإحترام في تنقّله بين لبنان وأبرشيّته. افتعلوا حادثًا، حوْلّوه حدثًا، جعلوه قضيّة، ونظّموا حملاتٍ إعلاميّة لتشويه صورةِ الأسقف ورسالةِ الكنيسةِ الإنسانيّة والوطنية.

إنّنا نؤكّد من جديد أنّ "العمالة" مع دولة عدوّة لم تكن يومًا من ثقافتنا وروحايّتنا وكرامتنا. نحن أوّل من يحترم القوانين، ويدافع عنها، فنرجو من السلطة احترامها والتقيّد بها. نحن أوّل من يحترم القضاء وندافع عنه، لكّنّنا نرجو من القضاة والمسؤولين القضائيّين احترام قدسيّة القضاء وتحريره من الكيديّة والإرتهان لقوى سياسيّة ومذهبيّة.

في ضوء هذا الأمر نطالب المسؤولين عن حادثة المطران موسى الحاج واحتجاز ما احتجزوه عن غير وجه حقّ، بما يلي:

1. أن يعيدوا إليه جواز سفره اللبنانيّ وهاتفه.

2. أن يسلّموه الأمانات من مال وأدوية التي كان يحملها إسميًّا لأشخاص ولمؤسّسات، لأنّها أمانة في عنقه.

3. أن يؤمَّن له العبور من الناقورة، ككل الذين سبقوه، إلى أبرشيّته ذهابًا وإيابًا من دون توقيف أو تفتيش.

4. أن يكفّوا عن تسمية المواطنين اللبنانيّين المتواجدين في فلسطين المحتلّة "بعملاء"

إذا لم يفعل المسؤول بموجب هذه المطالب، فإنّهم يتسبّبون بشرّ كبير تجاه أبرشيّتنا في الأراضي المقدّسة، إذ يمنعون أسقفها من الذهاب إليها، ويجعلونها كأنّها شاغرة وهذا أمرٌ خطير يُحاسبون عليه".

Advertisement
المصدر: لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك