Advertisement

لبنان

"قلب العهد مليان" من الطائف وميقاتي "فشة الخلق"

Lebanon 24
07-08-2022 | 23:06
A-
A+
Doc-P-978735-637955359339496704.jpg
Doc-P-978735-637955359339496704.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

كتبت صونيا رزق في" الديار": تشير المصادر المتابعة للغة السجالات المسيطرة على ساحة العهد و" التيار الوطني الحر" والسراي الحكومي، الى انّ رئيس الجمهورية ميشال عون وعلى الرغم من هدوء القصف الاعلامي المتبادل بين بعبدا والسراي، سوف تكون له مواقف سيفضح ضمنها المستور ويقول حقائق جديدة عن ميقاتي، معتبرة ً بأنّ التوتر المتواصل بين عون وميقاتي وخصوصاً بين ميقاتي ورئيس " التيار" جبران باسيل، يطرح تساؤلات، اذ تبدو الامور بحاجة دائماً الى وساطات بين المركز الرئاسي الاول والمركز الثالث، اذ لم تشهد العلاقة بينهما طيلة عهد عون سوى التوترات والخلافات، بإستثناء بعض الفترات حين كان شهر العسل السياسي قائماً بين " الوطني الحر" وتيار "المستقبل"، ورأت بأنّ أصل المشكل بين الطرفين وإن كان بصورة غير ظاهرة وخفية، هو اتفاق الطائف الذي ساهم في هدر صلاحيات الرئيس المسيحي، واعطاها الى الرئاسة الثالثة، فحجّم دور بعبدا ، الامر الذي لم يتقبله لغاية اليوم الرئيس عون، اذ ادى التعامل بين عون ورؤساء الحكومات المتعاقبة التي تواجدت في عهده، الى سلسلة إشكالات تداخلت ضمنها صلاحيات رئيسيّ الجمهورية والحكومة.

 

ونقلت المصادر عن نائب سنيّ قوله في مجلس خاص، بأنّ رئيس الجمهورية وصهره يعملان على ضرب اتفاق الطائف، وتحجيم دور رئيس الحكومة من خلال وضع العصيّ في دواليب الحكومة، وعدم السماح لرئيسها بالحكم مع تأكيده على بقاء الرئيس عون في بعبدا بعد 31 تشرين الاول المقبل وعدم انتخاب رئيس، وبأنّ كل ما يردّده امام زواره عن مغادرته قصر بعبدا بعد منتصف تلك الليلة غير صحيح لانه باق في موقعه، وبالتالي فلن يغادر إلا بعد إيجاد تسوية، او خضة امنية توصل الرئيس المرتقب"، كما نقلت عن النائب السنيّ "بأنّ الرئيس ميقاتي لن يهادن ولن يساوم، ولن يسمح بأن ُتتخذ منه صلاحياته بالطرق الملتوية، لان الدستور واضح ومعركة عون خاسرة".

 

 

 

Advertisement
تابع
Advertisement
22:10 | 2024-04-17 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك