عقد عدد كبير من النواب المستقلين وبعض نواب التغيير اجتماعا تنسيقيا امس في المجلس النيابي، هو الاول من نوعه منذ الانتخابات النيابية، ما اثار تساؤلات عن سبب هذا الاجتماع ونتيجته.
وبحسب مصادر مطلعة" فإن الاجتماع كان ناجحا ووديا الى حد كبير وفتح باب التنسيق بين النواب الحاضرين، وهو باب لن يغلق، بل سيتم تطويره مع الوقت خصوصا ان هناك توافقا كبيرا على الثوابت الاساسية".
وترى المصادر" ان الآمال التي وضعت من قبل المجتمعين كبيرة جدا خصوصا لجهة السعي لضم نواب جدد ومحاولة تأسيس تجمع او تكتل نيابي لكن الامر بحاجة الى مزيد من البحث".
وفي المعلومات ان اللقاء بحث في مسائل اساسية كالاتي:
-أجريت عملية نقدية وتقييمية سريعة لآداء المعارضة والتغييريين خلال هذه الفترة البرلمانية وخصوصاً في الجلسات الإنتخابية الأولى، حتى أن البعض إعترف بالإخفاقات من قلة الخبرة.
-تم الإتفاق على أن يكون الإجتماع الدوري لهذا التجمع النيابي كل ثلاثاء.
-تم التمني على النائب مارك ضو أن يكون منسقاً عاماً لمواعيد الإجتماعات ولجدول الأعمال .
وعُلم ان إجتماع الأسبوع المقبل سيكون على جدول أعماله عدة نقاط هي الموازنة ، الكابيتال كونترول ، وبالطبع الملف الرئاسي.
وبحسب ما يقول النواب الحاضرون" فان اللقاء ستتوسع دائرته لتضم ٢٧ نائبا ، وأن التواصل مع "الكتل النيابية السيادية" سيكون على القطعة".