Advertisement

لبنان

مشهدٌ غريب أمام شاطئ لبنانيّ.. "طلع البترول"؟ (صور)

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
12-08-2022 | 02:30
A-
A+
Doc-P-980139-637958938356078713.jpg
Doc-P-980139-637958938356078713.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بلمحِ البصر، ظهر دخانٌ أسود في عرض البحر قبالة شاطئ الجيّة - ساحل إقليم الخرّوب، ظهر أمس الخميس. المشهدُ غريبٌ جداً.. ماذا يحصل؟ ما الذي يحدثُ هناك؟ 
 
Advertisement
ما جرَى أثارَ استغراب الكثير من الأشخاص الذين هرعُوا مباشرة إلى الشاطئ الساحليّ لمُعاينة المشهد عن قُرب أملاً بالحُصول على إجابة بشأن ما يجري.. حُكماً، الأمر ليس مألوفاً في تلك المنطقة في حين أنه أثار الدهشة والخوف من حصولِ أمرٍ خطير في البحر.. الترقّب كان كبيراً والمراقبة أكبر. 
 
يقولُ أحد الأشخاص الذين اندفعوا إلى شاطئ الجيّة لمتابعة ما حصل: "طلع البترول شكلو.. صوّرو، صوّرو.. صار عنا بترول.. الهيئة أنابيب الغاز عم تشتغل.. صرنا دولة نفطية يا شباب". 
 
بسرعة، بدأت الاتصالات و "اشتغلت الكاميرات".. تصويرٌ فإرسال صور عبر "واتساب" وإبلاغ "الرفاق" على المجموعات بأنّ "البترول عم يطلع".. وما هي إلا دقائق قليلة حتى ظهرت زوارق عديدة تخرق مياه البحر باتجاه مصدر الدخان الأسود الذي غطى سماء المنطقة بشكلٍ بارز وكبير.
 
في تلك اللحظات، أجريت اتصالات مع الدفاع المدني للتأكد مما يجري، إذ برز خوفٌ لدى شبان من أن يكون ما يجري في عرض البحر هو احتراق زورقٍ لصيادين أو لـ"جيت سكي" بحري.. بشكل أو بآخر، فإن المشهد فتحَ الأنظار على كارثة ممكن أن تحصل، إذ أن الحريق هناك ليس بترولاً كما "مزَح الشباب"، بل هو حريق فعلي لـ"طرّاد" لم تُعرف هويته بعد.. 
 
الأنظارُ ازدادت نحو هناك.. ماذا يجري؟ أحد الأشخاص يقول: "دقوا للدفاع المدني من جديد.. شوفولنا شو الوضع.. الظاهر المركب ولعان وفي جرحى والخوف يكونو غرقوا.. مش ناقصنا مصايب".
 
عندها، وفي تلك اللحظة، بدأت الاتصالات فوصل الخبر اليقين من أحد الشبان في الدفاع المدني: "الشباب وصلوا على عرض البحر، وطلع الطرّاد للجيش.. ولّع بقلب المي، بس اللي كانوا عليه قدروا ينطّو منو ويصيرو بالمي وما حدا منهم صرلوا شي.. طمنوا بالكم، أنقذوهم وهياهم صاروا على الشط بين السعديات والجيّة.. الأمر انتهى والزورق بقي بالمي وانطفى لحالو".
 
حتماً، قد يكونُ المشهدُ عادياً وغير عادي في الوقت نفسه، لكن اللحظة "السوريالية" كانت في "فرحِة" ممزوجة بروح "النكتة" حينما قيل: "طلع البترول طلع البترول".. إلا أنه إثر ذلك، الشاب نفسه الذي قال تلك العبارة، أقر أمام رفاقه بعد اكتشاف ما حصل: "طلعش بترول.. كنا خلصنا وارتحنا.. يلا بسيطة".
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك