لن يكون التصعيد الكلامي الاخير لرئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل يتيما، بحسب مصادر في" التيار"، كشفت "ان ما حكي عن امكان اللجوء الى الشارع للضغط ضد حكومة تصريف الاعمال جدي ويتم خطة عملية للتحركات الشعبية بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون".
وتشير المصادر الى "ان هناك لقاءات اعلامية تعقدها قيادة "التيار الوطني الحر" من اجل تجهيز مواكبة اعلامية لتجييش الرأي العام ضد الحكومة ومحاولة منعها من العمل والانتاج".
في المقابل تقول اوساط سياسية إن لجوء باسيل المتكرر لربط الدولة المدنية بتوحيد الاحوال الشخصية ليس الا طرحا تعجيزيا، يراد منه قطع الطريق على اي محاولة لإلغاء الطائفية السياسية وإقامة الدولة المدنية، فبدل ان يحصر المشكلة بالنظام السياسي ، فهو يسعى إلى تحويلها ازمة اجتماعية ودينية".