أعلن المكتب الإعلامي- لبنان لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "الحركة تواصلت مباشرة عبر ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي مع السفير الفلسطيني والقوى الإسلامية والفصائل الفلسطينية ونواب مدينة صيدا والأجهزة الأمنية اللبنانية، بهدف وقف المواجهات التي اندلعت مساء السبت الماضي، ومنع تمددها واتساعها، وبعد جولات من الحوار مع طرفي الإشكال وبجهود الكل الفلسطيني والهيئات اللبنانية، تمكن الجميع من وقف المواجهات بعد ساعات صعبة عاشها أهالي المخيم".
وقال المسؤول السياسي لحركة حماس في صيدا الدكتور أيمن شناعة: "اندلع مساء السبت اشكال مؤسف بين عائلتين من أهلنا في مخيم عين الحلوة نتيجة تراكمات سابقة، وتدخلنا على الفور مع كافة الحكماء والقوى الفلسطينية واللبنانية لوقف الاشتباك وقمنا بالتواصل مع العائلتين بهدف وقف إطلاق النار على الفور والبدء بمعالجة ذيول الإشكال، ونجحنا بوقف إطلاق النار بفضل الله".
وتابع:" وفي صباح اليوم التالي عقدنا اجتماعًا لهيئة العمل الفلسطيني المشترك بحضور كافة القوى الفلسطينية، وتم زيارة العائلتين في منازلهم، وتم حل بعض النقاط التي من شأنها إعادة تأجيج الأوضاع، بالإضافة إلى نشر عناصر من القوة المشتركة في حي الزيب، وما زالت الاتصالات جارية مع كافة الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار ومنع تكرار ما حدث".
وأكد شناعة "استمرار حركة حماس بالتنسيق مع باقي الفصائل الفلسطينية لحماية المخيمات الفلسطينية والعمل على استقرارها وتجنيبها أي صراعات عائلية أو فصائلية لا سيما في هذه الظروف الصعبة".
ومن جهة أخرى، وأعلن المكتب الاعلامي أن "الحركة افتتحت مشروعًا جديدًا في مخيم عين الحلوة لمعالجة مشكلة انقطاع المياه عن حي طيطبا والنبعة"، وقدمت عبر مكتب الخدمات الاجتماعية التابع لها مشروعًا لتزويد الحي بالمياه، وقامت بتمديد قساطل المياه من آبار المياه المجاورة للحي.
ولفت الى أن أهالي "حي طيطبا والنبعة" في المخيم "وجهوا الشكر والامتنان لمكتب الخدمات الاجتماعية في حركة حماس لتجاوبها مع الصرخة التي أطلقها أبناء الحي لمعالجة مشكلة انقطاع المياه عن أحيائهم".