Advertisement

لبنان

مي الريحاني من الديمان: مواقف الراعي من صلب برنامجي الانتخابي للرئاسة

Lebanon 24
14-09-2022 | 08:52
A-
A+
Doc-P-990497-637987682616480598.png
Doc-P-990497-637987682616480598.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اليوم في المقر الصيفي للبطريركية في الديمان، المرشحة لرئاسة الجمهورية ماي الريحاني.

Advertisement


وخلال اللقاء، اكدت الرحاني انه " لا يمكن لأحد تجاهل مواقف بكركي أو تخطيها لأنها البوصلة بالنسبة الي"، لافتة الى ان "مواقف البطريرك من صلب برنامجي الانتخابي لرئاسة الجمهورية".


ولفتت الى ان "تاريخ بكركي كان ولا يزال مع الحفاظ على هوية لبنان وبعده العربي والعلاقات الجيدة والبناءة مع الجميع".


وقدمت الريحاني الى البطريرك برنامجها الذي "يتضمن النقاط الاساسية التي ينادي بها البطريرك واهمها: الحياد ولبنان التعددية والحفاظ على هوية لبنان"، لافتة الى ان "الاغتراب اللبناني هو وراء ترشحها". 


واكدت ان "البطريرك عندما ينادي بالعودة الى الحياد فإنه يقصد عودة لبنان الى طبيعته عبر التاريخ""، مشيرة الى انها "تتلاقى مع البطريرك في الكثير من الافكار والنقاط التي طرحتها".


وقالت: "لو عاد اليوم امين الريحاني الى لبنان ورأى ما وصل اليه لكان أصَر على مبادئه وتطلعاته الوطنية". 


وتابعت: "الدولة للاسف باتت ضعيفة منهكة وفارغة من القيادات والكفايات، ، لذلك إنقاذ الكيان واستعادة الدولة هو عنوان برنامجي وأساسه".


من جهته، رحّب البطريرك بالريحاني، قائلاً: "نحن جيران، فالمسافة بين حملايا والفريكة قريبة جداً، لو أتى أمين الريحاني الى لبنان اليوم لانتحر نظراً لما أصاب لبنان من مآسٍ ووليات".

 وبادرت المرشحة بالردّ أنه "لو أتى الريحاني اليوم لكانت هذه المصائب زادته إصراراً على التمسّك بلبنان وبرمزيته وحياده".

 

وأكّد الراعي أنه عندما ينادي بالحياد فهذا يعني عودة لبنان الى طبيعته عبر التاريخ، لأنه حياديّ عبر التاريخ، قائلاً: "كنا نصدّر الكفاءات والصناعة والتجارة والحرف والثقافة، أما اليوم يحاولون تحويله إلى بلد يصدّر الحروب".


 وتساءل الراعي: "من قال لكم إننا نريد أن يصبح لبنان بلد حرب؟"، مشيراً إلى أنه "يتلاقى مع الريحاني على الكثير من الأفكار والنقاط التي طرحتها"، متمنياً أن "يلهم الرب النواب من أجل الإتيان برئيس "من غير نوعية".


وكانت المرشحة لرئاسة الجمهورية السيدة مي الريحاني، التقت شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة فردان.



وقدمت الريحاني له نسخة عن برنامجها الانتخابي، وشرحت له مسهباً تجربتها في مجال الإنماء العالمي، ومسيرتها المهنية التي بدأتها مع الأمم المتحدة والمؤسسات والدول المانحة في أكثر من ٤٠ دولة في العالم، وأكدت رؤيتها القائمة على الحفاظ على هوية لبنان والتعددية فيه.


وأشارت الى أهمية إعادة الثقة ببلاد الأرز، مؤكدةً أن أولى أولوياتها ستكون استعادة علاقة لبنان مع الدول العربية، والمجتمع الدولي.


من جهته، رحّب الشيخ أبي المنى بالسيدة الريحاني في دار الطائفة الذي هو دار توحيدي جامع كما قال، مشدداً على تمسك الطائفة الدرزية بصيغة التنوع والتعددية والحريّة واحترام الآخر والتكامل والشراكة بعيداً من أي  انصهار أو ذوبان.



وتمنى للريحاني التوفيق، وأمل في أن نصل الى عهد جديد يريح اللبنانيين، لافتاً الى أن لبنان بحاجة اليوم الى وجه جديد وعهد جديد والى شخصية تتمتع بمثل مؤهلات الريحاني.


وقال أبي المنى: "ضقنا ذرعاً من المرشحين الذين يعتبرون أنفسهم أقوياء فيما هم يشكلون تحدياً للآخرين، ونحن بحاجة إلى شخصية علمية لديها تجربة عالمية، أكثر من حاجتنا الى شخصية تكون موضع تجاذب داخلي".


وشدد على ضرورة التعاون مع الأحزاب وكلّ المجموعات لمصلحة لبنان. وأكد تمسك "طائفة الموحّدين الدّروز على مر التاريخ بالدولة التي كانت ولا تزال المظلة الوحيدة لكلّ اللبنانيين، من هنا نحن بحاجة إلى وجه جديد يعيد الأمل إلى لبنان وينقذ الدولة".


تجدر الإشارة الى أن لقاءات الريحاني تأتي ضمن سلسلة لقاءات تعقدها مع أبزر المرجعيات السياسية والروحية قبيل إنتخابات رئاسة الجمهورية.

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك