Advertisement

لبنان

سليمان فرنجية: متفائل بحظوظي الرئاسية وأريد أن أكون رئيساً وحدوياً لا كيدياً

Lebanon 24
22-09-2022 | 14:15
A-
A+
Doc-P-993223-637994793828401571.jpg
Doc-P-993223-637994793828401571.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية تفاؤله بحظوظه الرئاسية أكثر من المرة الماضية، قائلًا: "إسمي موجود في الاستحقاق الرئاسي لكننا نراقب الأمور ومسار تحديد جلسة الانتخاب وأنا متفائل أكثر من المرة الماضية وربما تميل التسوية لي وفي السابق كان هناك وعد من نصرالله للرئيس عون".
Advertisement
 
وقال في حديث للـ"mtv": "لا وعد لأحد اليوم من قبل حزب الله إنما براغماتية في التعامل"، لافتًا إلى أن "فريق الثامن من آذار سيذهب بمرشح واحد الى جلسة انتخاب الرئيس".
 
وأكد أنه ليس "مرشح حزب الله ولكن الحزب يرتاح لي لأنني لا أطعنه في الظهر"، متطرقًا إلى سلاح حزب الله إذ قال: "سلاح حزب الله يحتاج الى ظروف اقليمية وداخلية ودولية للبتّ به والا فالبديل ماذا؟ الحرب؟".
 
ورفض فرنجية الرد على كلام رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل الذي أكد فيه رفض انتخاب فرنجية رئيسا للجمهورية".

وقال: "حبيب قلبي جبران" ولن أردّ عليه ونحن قدمنا أنفسنا منذ اليوم الأول إلى جانب عهد عون لكنه اعتبر أنه "ما بدّو حدا" وحاربناه عندما كان قوياً".
 
وأشار فرنجية إلى أن "البطريرك الراعي ليس ضدّ أي شخصية مطروحة لرئاسة الجمهورية ونحن متفاهمون معه وإذا انتُخبت رئيساً "بيكون مبسوط مش زعلان".
 
وقال: "أريد أن أكون رئيساً وحدويّاً ويجمع البلد لا رئيساً كيدياً فلبنان اليوم في مرحلة استثنائية وفي حرب اقتصادية تدميريّة وبوضع أسوأ من مرحلة ما بعد الحرب الأهلية"، لافتًا إلى أنه "لم أكن يوماً وسطياً ولكنني دائماً منفتح وتوافقي وأؤمن بالحوار وسليمان فرنجية ماروني مسيحي لبناني عربي وملتزم بالطائف".
 
وأضاف فرنجية: "أنا مع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي شرط أن يحصل بعض التسويات"، وقال: "أنا"على راس السطح" لا اقبل ان اختلف مع الغرب ولكن بالمقابل لا أقبل أن أختلف مع الشرق".
 
وأشار إلى أن "هدفي ليس السلطة والتوظيف ولو كان التوظيف بات غير ممكن إنما هدفي ايجاد صيغة تفاهمات للوصول الى حلول وهذا أمر ممكن"، لافتًا إلى أنه "لا أريد الدخول بالمحاور إنما بالمحور اللبناني فقط ولا يمكن وصول رئيس للجمهورية من دون موافقة ثنائي "أمل" و"حزب الله"".
 
وقال فرنجية: "لا فيتو أميركياً عليّ ولا حتّى فرنسياً والسعوديون كما وصلني لا مشكلة لديهم معي و"أنا ما بطلب من حدا أعمل رئيس".
 
أما بالنسبة إلى مواقف رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فقال: "متفاهم دائماً مع وليد جنبلاط ولكن لا جواب لدي منه بعد بالنفي أو بالدعم في الرئاسة ومستعدّ للقاء تيمور جنبلاط إذا لديه أي هواجس وأسئلة".
 
وفي حديثه عن ملف النازحين السوريين قال: "يجب الحوار مع السوريين والضغط في اتجاه عودة النازحين"، لافتًا إلى أنه "حتى الأمس كان هناك فريق مسيحي ومسلم عريض يرفض حتى الحديث عن هذا الموضوع".
 
وفي ما يتعلق بملف ترسيم الحدود البحرية قال فرنجية: "لولا الضغط وحرب أوكرانيا لما تمّ تسريع ملف ترسيم الحدود البحرية وموقف المقاومة كان يجب أن تتخذه الدولة اللبنانية بعدم السماح لإسرائيل باستخراج غرام واحد من كاريش قبل إعطاء لبنان كامل حقوقه"، مشيرًا إلى أن "فرصتنا اليوم أن تستفيد الدولة من نقطة القوة في ملف ترسيم الحدود ونقطة القوة هي المقاومة".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك