أضاف: "إذا منعوا الجيش اللبناني من أن يتسلح، وإذا كانت قدرة هذا الجيش محدودة في عملية المواجهة، ألا يجب على المواطنين في هذه الدولة أن يساندوا جيشهم لتحرير أرضهم وللدفاع عن وطنهم؟.
وتابع: "ألا تعلمون أنه ممنوع قتال
إسرائيل، ألا تعلمون أن الاسلحة يفترض أن تصل بطريقة محدودة جدا، لا تتمكن لا من إسقاط طائرة ولا الوصول إلى العمق الفلسطيني المحتل ولا لسلاح يستطيع أن يغير المعادلة، هم يحارون جوابا، ونحن لن ننتظر جوابهم".
واعتبر الشيخ قاسم أن "موقف حزب الله الدائم هو أن تتألف الحكومة قبل إنتخابات رئاسة الجمهورية حتى لو بقيت أيام معدودة"، مشيراً إلى أن "هذا الأمر أصبح يحظى باهتمام كبير لأن المهمة الأولى لهذه الحكومة أن تنقذ لبنان من التخبط السياسي الذي يمكن أن يقع عندما يأتي وقت الإستحقاق الرئاسي".
وأضاف: "لكي لا نقع في هذا الجدل، دعونا ننجز هذه المهمة على الأقل حتى نتفرغ للإنتخابات الرئاسية التي نتمنى أن تكون في موعدها، وإذا حصلت في موعدها فنكون قد احتطنا، وإذا لم تحصل في موعدها كذلك نكون قد منعنا خلافا سياسيا يمكن أن يؤدي الى مشاكل وإشكالات كثيرة في البلد".
وأشار الشيخ قاسم إلى أنه "لا يوجد رئيس بلا لون، ولا يصلح الرئيس الضعيف في هذه المرحلة، لكن يوجد رئيس من اثنين، رئيس تحد يريد المواجهة وفرض رؤيته التي تتقاطع مع أميركا وتخرب لبنان، ورئيس له رؤية وطنية منفتح ومرن ويعالج
القضايا الشائكة بالحوار وليس مستزلما للأجنبي".
وأكد أن "مسار تبني التحدي تعطيلي ولا قابلية له لإنجاز إنتخاب رئيس، ولذا على المجموعات الساعية لانتخاب رئيس وطني ولنهضة
هذا البلد وانتظام المؤسسات، أن تتحاور لتقريب وجهات النظر حول الرئيس المناسب في هذه المرحلة".
وختم الشيخ قاسم: "خطوات ملف الترسيم تتابع عبر الوسيط لمعرفة المواقف والنتائج والوصول إلى الحل النهائي، وليس عبر البروباغندا الإعلامية، لذا سننتظر النتائج".