Advertisement

لبنان

الراعي خائف على دور المسيحيين.. والكرسي الرسولي يتطلع لاستعادة القرار

Lebanon 24
11-10-2022 | 22:49
A-
A+
Doc-P-999364-638011507302234486.jpg
Doc-P-999364-638011507302234486.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت صونيا رزق في" الديار": مخاوف وهواجس البطريرك الماروني الكاردينال مار بسارة الراعي، تبرز في عظاته كل احد وفي كل مواقفه، لانه خائف على مصير لبنان بشكل عام، وعلى المسيحيين بشكل خاص، الذين يهاجرون بأعداد هائلة منذ ان تفاقمت الازمة في العام 2019، كما يبدي مخاوفه على المركز المسيحي الاول في الدولة، لانّ المجهول يطوقه وقد لا نعرف مصيره في حال طال الفراغ الرئاسي لسنوات، لذا يكرّر يومياً ضرورة إنتخاب رئيس وسطي قادر على جمع الافرقاء السياسيين، للقيام بما فيه مصلحة لبنان عموماً، وتقول المعلومات بأنّ ميقاتي تمنى على الراعي التدخل لحل العقد التي يضعها باسيل امام التأليف، فأتى الرد من باسيل بزيارة عاجلة يوم امس للدفاع عن نفسه امام الراعي، ولتقديم شكوى بدوره ضد ميقاتي بأنه هو المعرقل، ولا يريد تشكيل حكومة لأسباب معروفة.
Advertisement
الى ذلك، تبرز مخاوف بكركي من تعثّر الاستحقاق الرئاسي هذه المرة ايضاً، الامر الذي يشكل خوفاً على دور المسيحيين، مع تكرار الفراغات كل ست سنوات، لانّ القصة باتت تتكرّر مروراُ على مدى أشهرعديدة، ثم تحصل تسوية رئاسية تترك تداعيات سلبية في معظم الاحيان، كما تبدي بكركي هواجسها من دعوة البعض كل فترة الى تغيير النظام، لِما يمكن أن يحمله من مخاطر على الدور المسيحي المقبل، مما يعني تغيير هوية لبنان التي تثير المخاوف ايضاً لدى الفاتيكان.

في غضون ذلك، تنقل مصادر كنسية بأنّ الهواجس موجودة ايضاً لدى الفاتيكان، من فراغ الموقع المسيحي الأول في لبنان، ما من شأنه إلحاق الضرر الاكبر بالتوازن الميثاقي ، وتشدّد على ضرورة ان يكون الرئيس صناعة لبنانية وطنية، لا يحمل صفة الولاء لأي دولة خارجية. ولفتت المصادر المذكورة الى اهتمام لافت من قبل الكرسي الرسولي في الاستحقاق الرئاسي المرتقب، والى دور المسيحيين في إستعادة القرار، والى عودة المشاركة الرئيسية فيه كما كان يحصل في السابق.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك