بعد "فرمان" جريصاتي.. بزّي يردّ: نتحدّاه!

ردّ عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب على بزّي على كتاب وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي الذي تناول فيه قضية تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، وتوقيف هنيبعل القذافي في لبنان. 

وقال بزّي في ردّه على ما أسماه "الفرمان الذي أصدره وزير العدل": "تجرأ وزير العدل على المسّ بالحق والحقيقة وقدسية إمام الوطن بخرق القانون والأصول وليعلم بأن دسّ السم في العسل أو الدسم لا ينفع ونتحداه بإثبات أي مراسَلة جديدة من جنيف كما يزعم".

وأضاف: "الصحيح الوحيد في كلام جريصاتي هو وجود "حملة" تقف وراءها في لبنان وليس في جنيف تلك الليبية ريم الدبري التي تتجوّل مع حقيبة خضراء. ويبقى السؤال: من يحاسب عند اختلال ميزان العدل".

وكان جريصاتي وجّه كتاباً إلى رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي بركان سعد  طلب فيه "الإطلاع على مسار الملف بتفاصيله كافة والتأكّد من خلوّه من أي مخالفات أو تجاوزات للنصوص المرعية وضمانات المتقاضين"، مشيراً إلى "رسالة موجهة إلينا من نائب رئيس الفريق العامل المعني بالاعتقالات التعسفية والمقرّر الخاص المعني بالتعذيب (في جنيف) المؤرخة في 18/5/2018".

ومساءً عرضت قناة الـ"LBCI" تقريراً قالت فيه إنّه "بعد الحديث عن مساع يقوم بها الجانب الروسي للعمل على إخلاء سبيل هنيبعل القذافي, والتحرك الدولي لمعرفة السبب وراء الاستمرار بتوقيفه، دخل وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي على الخط , فوجه كتابا الى رئيس هيئة التفتيش القضائي حول القضية طالبا الاطلاع على مسار هذا الملف بتفاصيله، والتأكد من خلوه من أي مخالفات أو تجاوزات للنصوص المرعية، كاشفا عن مراسلات تلقتها الوزارة من نائب رئيس الفريق العامل المعني بالاعتقالات التعسفية والمقرر الخاص المعني بالتعذيب في جنيف".

للإطلاع على التقرير إضغط هنا.