عقب الاجتماع الأخير بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف مصطفى اديب، كاد الجميع يسلّم بأن ولادة الحكومة نهاية هذا الاسبوع او مطلع الاسبوع المقبل كأبعد حد، على ان يسبق ذلك اجتماع ثانٍ بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف لمباركة الاسماء المختارة للحقائب.
وبالنسبة لرئيس الجمهورية لم يعد عدد اعضاء الحكومة مشكلاً تاركاً للرئيس المكلّف تقدير العدد المناسب.
في جديد ملف التشكيل الحكومي، اكدت مصادر قصر بعبدا وعين التينة لـ"LBCI" انه "في الساعات المقبلة سيحمل الرئيس المكلف مصطفى أديب التشكيلة الحكوميّة الجديدة الى قصر بعبدا لإسقاط الأسماء على الحقائب".
وافادت المصادر ان "رئيس الجمهورية ميشال عون سلم أديب مسؤولية تحديد عدد الحقائب مما يعني أننا اقتربنا من ولادة الحكومة، وبذلك تشكل الحكومة نهاية الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل".
وتابعت المصادر، "قرار العقوبات الأميركية لن يؤثر على عملية تشكيل الحكومة، وفسر لدى بعض المراجع انه قرار سياسي بامتياز".
وفي المقابل، أكدت مصادر سياسيّة ل "الجديد" ان "جولة من المشاورات الحكومية كان سيقوم بها النائب علي حسن خليل وتم إلغاؤها بسبب العقوبات الأميركية الأخيرة".
كما اشارت المصادر الى ان "الغاء جولة حسن خليل وبعض التطورات والعقوبات اعادوا ملف التأليف الحكومي إلى نقطة الصفر".
وذكرت ان "الثنائي الشيعي بات متشدداً لناحية التمسك بحقيبة المالية رداً على العقوبات الأميركية الأخيرة".
ونقلت عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله: "المالية لي"، في إشارة واضحة لتمسكه بوزارة المال.