فرضت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الإثنين، عقوبات جديدة على عضوين من المجلس العسكري في ميانمار، وتوعّدت بإجراءات أشدّ إذا استخدم الجيش مجدّدًا القوّة ضدّ المتظاهرين، وذلك بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة المستشارة أونغ سان سو تشي مطلع شباط الحالي.
وأوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة أن هذه الخطوة استهدفت الجنرال مونغ مونغ كياو القائد العام للقوات الجوية واللفتنانت جنرال مو مينت تون رئيس أركان الجيش السابق وقائد أحد مكاتب العمليات العسكرية الخاصة الذي يشرف على العمليات من العاصمة نايبيداو.
وأضافت الوزارة في بيان: "على الجيش أن يتراجع عن أفعاله ويعيد على وجه السرعة الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا في بورما، وإلا فإنّ وزارة الخزانة لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات"، بحسب ما ذكر موقع "التلفزيون العربي".
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فرضت قبل 10 أيام سلسلة أولى من العقوبات ضدّ عدد من قادة المجلس العسكري الحاكم، بمن فيهم زعيم الانقلابيين الجنرال مين أونغ هلينغ.