قال خبير في شؤون العائلة المالكة في بريطانيا، إن الأمير فيليب كان يعلم أنه يريد الزواج من الملكة إليزابيث منذ سن 18 عاما، وكان يغازلها كثيرا، وبكلام غير لائق أحيانا، من أجل رسم الابتسامة على وجهها.
وانخرط الأمير فيليب والملكة إليزابيث في علاقة سرية في عام 1946، قبل أن يعطيهما والدها الملك جورج السادس الإذن بالزواج في أبريل 1947. وقال جوبسون في تحليله للقطات الخطوبة: "إنها تحاول أن تتصرف بنفسها وأن تبدو رسمية، ثم يقول هو (الأمير فيليب) شيئًا، فيرتفع كتفاها، وهي تضحك فقط. إنه يجعلها تضحك طوال الوقت، وهو يغازلها طوال الوقت". وشرح جوبسون كيف كان الأمير فيليب يعتقد دائمًا أنه سيتزوج ملكة المستقبل، وقال: "عندما ركب فيليب أول سفينة للبحرية الملكية أخبر القبطان حينها أنه سيتزوج الأميرة إليزابيث، عندما كان عمره 18 عامًا". وأشار إلى وجود "جاذبية واضحة" بين الزوجين منذ البداية، مرجحا ان يكون الأمير فيليب هو من اقترح الزواج على الملكة إليزابيث، قائلا: "لا أعتقد أنه طلب حتى إذنًا من الملك". وقد تزوج الأمير فيليب والملكة إليزابيث في وستمنستر أبي في 20 تشرين الثاني 1947 وتم الاحتفال بزواجهما، وهو أول احتفال ملكي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، في جميع أنحاء البلاد.