عقدت حركة "النصر عمل" اجتماعاً لكوادرها حيث تناول البحث موضوع الإنتخابات البلدية في الجنوب وبخاصة انتخابات بلدية
صيدا.
وأشار النائب
ملحم الحجيري الذي شارك في جانب من الإجتماع الى ان "الاستحقاق البلدي هو فرصة إنمائية حقيقية في ظل الأزمات الإقتصادية والاجتماعية والحياتية والانهيار المالي والاقتصادي"، مضيفاً أن "المطلوب هو مجالس بلدية تتحول إلى خلية عمل تعمل على الإنماء وإيجاد الحلول الملائمة"، مؤكداً ان "العدوان المستمر على الجنوب وبيئة
المقاومة هدفه التأثير على إرادة الجنوبيين لرفض خيار المقاومة، الّا ان هذا الخيار راسخ وثابت وأكثر حضوراً وتمسكاً لدى أبناء الجنوب".
بدوره، أشار
نائب رئيس الحركة الدكتور علي الحر إلى أن خيار حركة "النصر عمل" في انتخابات بلدية صيدا هو "التصويت ليس للائحة إنما لمرشحين تم اختيارهم بعناية وفقاً لمعايير المصلحة الوطنية والكفاءة، وإن كان هذا
الاختيار لا يلبي كاملطموحاتنا لكنه يبقى أفضل الممكن المتاح"، لافتاً إلى أن "
القوى السياسية والاجتماعية التي تدعم اللوائح المتعددة، هي قوى أختبِرت في
العمل البلدي، فثمة جهة سياسية هيمنت على القرار الانمائي لصيدا لعقود من الزمن، وثمة قوى حزبية أخرى كانت شريكة في عضوية
المجالس البلدية المتعاقبة، وقوى لم تقدم تجربة متميزة يوم فاز تحالفها بالمجلس البلدي واسقط لائحة السلطة أنذاك ، والكل لم يقدم ما تستحقه المدينة من إنماء وجعلها متميزة كدرة على ساحل المتوسط".
وحذر من "الوجود الكثيف لمرشحي المجموعات المتأنجزة والمرتبطة بسفارات ومشاريع مشبوهة في معظم اللوائح ان لم نقل جميعها، وايضاً من المعيب جداً دخول ميليشيا
القوات اللبنانية المباشر وغير المباشر على خط الانتخابات في صيدا،والذي لم يقتصر على لائحة واحدة إنما في لوائح عدة". (الوكالة الوطنية)