Advertisement

مقالات لبنان24

لعبة عون- جعجع ضربة لواشنطن

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
18-01-2016 | 14:02
A-
A+
Doc-P-105124-6367053507381385331280x960.jpg
Doc-P-105124-6367053507381385331280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
حين عوّم رئيس حزب "القوات" سمير جعجع منذ شهر ونصف فكرة ترشيحه لخصمه السابق في الحرب والسلم ميشال عون، لم تُعّر واشنطن الأمر الكثير من الأهمية، ورأت أنّه "ضرب من الجنون" ولن يصبح حقيقة على الأرض. اليوم وبعدما أصبح "الجنون" واقعاً، تجد واشنطن نفسها في مأزق لبناني هي بغنى عنه ويتضارب لهذه الأسباب مع رؤيتها وتطلعها للحل: 1- العلاقة الفاترة أخيراً بين جعجع وواشنطن، والتي عكسها الزيارات القليلة التي قام بها السفير السابق ديفيد هيل له. وفي الولايات المتحدة، كان دائماً السؤال والدهشة حول مواقف جعجع "المثيرة للتعجب" من القانون الأرثوذوكسي الى البقاء خارج الحكومة. 2- التحفظ القديم جدّاً على النائب ميشال عون. فتقلباته خلال الحرب وبعدها، إضافةً إلى شخصيته المزاجية جعلت التعاطي معه أمراً صعباً بالنسبة للأميركيين. وجاء تحالفه مع حزب الله ليزيد الشرخ مع واشنطن التي زارها مرتين. المرّة الأولى قبل العودة إلى لبنان وحين مثل في الكونغرس ليدعم قانون محاسبة سوريا، والمرّة الثانية لتفقد الجالية في 2005. 3- تفضيل النائب سليمان فرنجيه على عون وكونه بنظر واشنطن أكثر مرونة ودهاء في السياسة وليس لديه خلفية إيديولوجية وقاعدة كبيرة تريد التأثير في ملفات اقتصادية وعسكرية أو الإخلال باتفاق الطائف. الأرجح أنّ واشنطن لن تقول أيّ من هذا الكلام علناً وهي منشغلة بالمحادثات في جنيف حول سوريا فيما سفيرها الأنجح في لبنان ديفيد هيل في طريقه الى باكستان. وستراقب الادارة اللعبة الداخلية مراهنة على أصوات الوسط والبراغماتيين لتفادي "ضربات الجنون". (خاص "لبنان 24" - واشنطن)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك