Advertisement

مقالات لبنان24

خطف فتيات روسيات لمتعة "داعش"

سمر يموت

|
Lebanon 24
13-05-2016 | 11:52
A-
A+
Doc-P-152235-6367053869242233261280x960.jpg
Doc-P-152235-6367053869242233261280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أدهشت إفادة الموقوف "عمر.غ"، كلّ من سمعها في قاعة المحكمة العسكرية، حتى ظنّ السامع للحظة، أنّ رئيس المحكمة العميد خليل إبراهيم يستجوب متهماً بدعوى مغايرة، فالمتهم العشريني الماثل أمامه بجرم الإنتماء إلى تنظيم إرهابي ومساعدته بالقيام بأعمال إرهابية، يُستجوب حول واقعة إشتراكه مع خاله "علاء.ح" في قضية خطف أربع فتيات روسيات من أحد الملاهي الليلية . صدمة الحضور زادت شيئا فشيئا، مع مواجهة "عمر" بإفادات تشير إلى أنّ وجهة خطف الفتيات أو الفنانات الروسيات، كما حلا لرئيس المحكمة العميد خليل ابراهيم تسميتهنّ، كانت أماكن وجود مسلحي "داعش" في جرود عرسال ليستمتعهن بهن. تلعثم المتهم الشاب أمام هذه الواقعة وقال:" لقد طلب مني خالي أن أرافقه إلى أحد الملاهي الليلية في منطقة زحلة ففعلت، هناك جلسنا مع 4 فتيات أجنبيات بعد أن طلبنا لهنّ الويسكي، وفي نهاية السهرة خرجنا برفقتهنّ بسيارة خالي وهي من نوع مرسيدس 300، ولمّا وصلنا إلى أوّل عرسال طلب مني ان أنزل من السيارة ففعلت ولم أعرف أين إتجه بهنّ". بسؤال إبراهيم عن الثمن الذي دفعه خاله لصاحب الملهى ليسمح له بأخذ الفتيات وعما إذا كان هو (عمر) قد تقاضى 5000 دولار مقابل تسهيل المهمة أجاب:" المبلغ كان بدل عملي مع خالي في المنشرة ولا علاقة لموضوع الفتيات به، وأنا لا علم لي بما تفاوض به خالي مع صاحب الملهى". هنا استوضح الرئيس عن الوقت الذي تمّ نقل الفتيات فيه وما إذا كان ليلاً أم نهاراً، فردّ المتهم:" نحن سهرنا بالنهار وفي اليوم التالي عدنا إلى الملهى واخذنا الفتيات الروسيات". عندها علا الضحك في القاعة ليوضح عمر حينها "أنّ السهرة الأولى استمرت حتى الصباح حيث جلسنا مع الفتيات الأربع على طاولة واحدة وطلبنا لهنّ الويسكي"، فقاطعه العميد: "كنتما كهارون الرشيد إذا"؟، تبسّم الشاب وتابع: "في اليوم التالي طلب مني خالي أن أرافقه إلى الملهى حيث اصطحبنا الفتيات معنا في السيارة". .."الفنانات الروسيات تمّ تسليمهنّ إلى "أحمد.ج" و"أبو ابراهيم" و"أبو عُديد" للمقايضة والمتعة وقد دفع بهنّ مبلغا ضخما"، قال إبراهيم متوجّهاً بكلامه إلى "عمر"، فأجاب: "أنا لا أعرف من إستلم الفتيات ولم أره". ثمّ نُودي على الخال (علاء.ح)، فسأله رئيس المحكمة عما إذا كان متزوجاً وهل علمت زوجته بهذه الواقعة وما كان موقفها فردّ: "نعم أنا متزوج وقد علمت زوجتي بالأمر ولا علاقة لها بما أفعل هي تهتم بشغل البيت فقط"، فمازحه العميد "وانت بما تهتم.. بالنساء"، أومأ "الخال" بالإيجاب مشدّدا على أن المرأة لا علاقة لها بما يفعله زوجها خارج بيته. وعن واقعة خطف أو مقايضة الفتيات الأجنبيات مع "داعش"، نفى المتهم الأمر قائلاً: "أنا أملك بيتا في البريّة وقد إصطحبت الفتيات إليه لأقضي وقتا معهنّ"، فعقّب رئيس المحكمة: "مع 4 فتيات دفعة واحدة؟" فتابع "علاء": "كانت غلطة، لكنّي لم أخطف البنات ولم أسلمهنّ لأحد، بل أنا الذي خُطفت على خلفية هذه القضية". بعيداً عن واقعة الروسيات، جاءت إفادة المتهم الثالث "أحمد .ح" الذي يحاكم أيضاً بجرم الإنتماء إلى "داعش"، فقال: "أنّه تلقى عرضاً من "أبو الفاروق" (مساعد أبو مالك التلّة) لتسلّم سيارات مفخّخة وإدخالها إلى لبنان فضلاً عن نقل لإحد الإنتحاريين بسيارته، فطلب مهلة للتفكير، ليس بهدف التفكير حسبما قال، وإنّما خوفاً من التنظيمات الإرهابية في عرسال والتي قال أنّه على خلاف دائم معها، مشيراً إلى أنّ مصطفى الحجيري يتهمه بأنّه مخبر لدى "حزب الله" والمخابرات، مستغرباً كيف يُحاكم بالإنتماء إلى "داعش" و"النصرة" فيما هو قد قام بإطلاق النار على عناصر التنظيمين مراراً. وأضاف المتهم إنّ "أبو طاقية" (مصطفى الحجيري) و"أبو عجينة" (رئيس البلدية علي الحجيري) كان يحرّض على الجيش ويدعو أهل عرسال للتسلّح وقتل العسكريين وأنّه شاهد عناصر الجيش محتجزين في سيارة الـ"هامفي" التي كان يقودها "حسين" ابن رئيس البلدية.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك