هذا ما أصبح محسوماً في الحكومة... وهذه هي العقدة الأخيرة!

لا شكّ في أن التشكيلة الحكومية معرقلة ولا يبدو أن حل عقدها سيكون سريعاً على رغم أن ما تم إنجازه فيها تعدى الـ90 في المئة، لتبقى حقيبتان أو عقدتان تتعلقان بحزب "القوات اللبنانية" وتيار "المردة"، لكن ما هي الحقائب والتقسيمات والأسماء التي باتت محسومة في الحكومة الأولى في عهد الرئيس ميشال عون. الوزراء الشيعة: حتى هذه اللحظة لم يقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي بمنح رئيس الجمهورية أي وزير شيعي مقابل حصوله على وزير مسيحي، لتبقى الحقائب التالية من حصة الثنائي الشيعي، أولاً المالية لعلي حسن خليل (حركة "أمل")، الأشغال لغازي زعيتر (حركة "أمل")، في حال قبلت "القوات" بحقيبة الصحة، الصناعة لحسين الحاج حسن ("حزب الله")، التنمية الإدارية لمحمد فنيش ("حزب الله")، في حين لم يحسم الإسم الشيعي الخامس لكنه يرجح أن يكون وزير الخارجية السابق عدنان منصور. الوزراء السنة: رئيس الحكومة سعد الحريري، الداخلية لنهاد المشنوق (تيار "المستقبل")، الإتصالات لجمال الجراح (تيار"المستقبل")، العمل لمحمد كبارة (تيار "المستقبل")، ووزير خامس من حصة رئيس الجمهورية. الوزراء الموارنة: الخارجية لجبران باسيل ("التيار الوطني الحرّ")، الطاقة لسيزار ابي خليل ("التيار الوطني الحرّ")، الثقافة لغطاس خوري (تيار "المستقبل")، ووزير لتيار "المردة"، وآخر للكتائب اللبنانية. الوزراء الأرثوذوكس: الدفاع لإلياس بو صعب ("التيار الوطني الحرّ")، نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني ("قوات لبنانية") وكان سيحصل على وزارة الأشغال لكن إصرار بري على بقائها من حصة حركة "أمل" أبقت الإحتمالات مفتوحة، الشؤون الإجتماعية لبيار أبي عاصي ("قوات لبنانية"). الوزراء الكاثوليك: الإعلام لملحم رياشي ("قوات لبنانية")، والسياحة لميشال فرعون. الوزراء الدروز: العدل لمروان حمادة (الحزب الإشتراكي)، والبيئة لا تزال غير محسومة في ظل تردد الحزب الديمقراطي في توليها، وتالياً تركها من حصة الحزب الإشتراكي أيضاً. الوزراء الأرمن: جان أوغاسبيان وزير دولة لشؤون (تيار "المستقبل") ووزير لحزب الطاشناق، يرجح أن يكون أمينه العام النائب أغوب بفرادونيان. وتبقى العقدة الرئيسية في هذه الحكومة هي حول إصرار كل من "القوات اللبنانية" وحركة "أمل" على وزارة الأشغال، ورفض "أمل" إستبدالها بالصحة، كذلك رفض "المردة" وزارة التربية.