تقف الادارة الأميركية بالكامل مع الجيش اللبناني في معركته ضد داعش، وهي تعبر على لسان جميع المسؤولين فيها عن ثقتها وفخرها بدعم المؤسسة العسكرية اللبنانية منذ 2005 وعمق التعاون بينهما رغم العناوين في بعض الصحف اليمينية الأميركية بأن من يخوض المعركة هو حزب الله.
هذا الدعم عبر عنه علناً اليوم تغريدات السفارة الأميركية في بيروت بالعربية والانكليزية تشيد على موقع تويتر بـ"كل الاجلال لابطال الجيش الذين سقطوا فيما يقاتلون إرهابيي #داعش في #لبنان، ونتقدم بتعازينا الحارة لأسرهم #فجر الجرود".
وأخرى غردتها السفارة تقول أن "الولايات المتحدة فخورة بدعم الجيش اللبناني باعتباره المدافع الوحيد عن #لبنان وشريك في معركتنا المشتركة ضد #داعش #فجر الجرود".
هذه التغريدات أعادت نشرها القيادة الوسطى الأميركية على حسابها وهي مركز العمليات الأساسي للجيش الأميركي في المنطقة:
وتعكس الحملة الأميركية الرسمية الداعمة للجيش المسافة التي قطعتها واشنطن وبيروت في التعاون الأمني والعسكري والتوجه الاستراتيجي الأميركي في إدارات متعاقبة الى دعم المؤسسة العسكرية مهما كان اسم الرئيس اللبناني أو رئيس الوزراء. وقدمت واشنطن منذ 2005 ما يناهز المليار دولار في مساعدات عسكرية للجيش كما قام العماد جوزيف عون بزيارتين لواشنطن منذ توليه المنصب في الربيع الفائت.
(واشنطن)