Advertisement

مقالات لبنان24

فضل شاكر وُلدَ في الضاحية.. وهذه قصته الكاملة مع الأسير

سارة عبد الله

|
Lebanon 24
15-09-2015 | 00:27
A-
A+
Doc-P-59104-6367053173488719761280x960.jpg
Doc-P-59104-6367053173488719761280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في متابعة لجلسات محاكمة أحمد الأسير وانتظار تسليم الفنان المعتزل فضل شاكر نفسه، أفادت مصادر مطلعة على سير القضية رواية إنضمام شاكر إلى الأسير، والظروف التي أدّت إلى إنفصاله عنه قبل بدء أحداث عبرا. بدءا، كشفت المصادر أنّ شاكر هو من مواليد حارة حريك ورقم سجلّه 99، وهو في الأصل لبناني وليس فلسطينيا كما يُشاع، كذلك فإنّ زوج ابنته ألحان من الضاحية الجنوبية لبيروت. القصّة بدأت مع شقيق فضل شاكر المنضم إلى صفوف الأسير، فيما كان شاكر يعرف الأسير شخصياً، وما إن بدأ "الشيخ" بتنفيذ مشروعه حتّى أجرى "غسل دماغ" لشاكر الذي كان معروفًا بطيبته وتأثره بمحيطه، فأقنعه أنّ الحركة التي يُنشئها هي لـ"نُصرة أهل السنّة"، وبدأ تحريضه على "الشيعة" بوصفهم مُضطهِدين، ولم تتوقّف القصة هنا، فقد حُرّض شاكر الذي وُعدَ بأن يُصبح "منشد الإسلام في العالم" على صهره. نجح الأسير باستدراج شاكر، فما كان من عائلته إلا أن انفصلت عنه وتركته وحيدا في مخيم عين الحلوة، وكان يحيط به 19 مرافقاً يحملون أسلحة، لكنها وبحسب المصادر "مُرخّصة". مع انخراط شاكر في صفوف الأسير، تفاجأ أنّ الهدف الذي دخل بسببه إلى التنظيم آنذاك ليس صحيحاً وتبيّن له أنّه خُدِع، وذلك بعدما أبلغه الأسير بالمخطط الذي ينوي تنفيذه، والذي يُمكن أن يذهب ضحيته أبرياء، وهو وضع عبوات في صناديق التبرعات في الأماكن المكتظّة بمواطنين "سُنّة"، من أجل إيجاد ذريعة لتنفيذ هجمات على أماكن دينية للشيعة في صيدا، وبذلك تبدأ المعركة الطائفية، ويُمكن للأسير تحقيق مشروعه ومشروع مموليه وهو "الإنتصار على حزب الله"، والسيطرة عسكرياً. هنا تساءل شاكر لمَ قتل السنّة، وبدأت تراوده الشكوك بالفتنة التي كانت في طور الإشتعال، فما كان منه إلا أن انسحب من خط الأسير قبل معارك عبرا، وسلّم الأسلحة التي كانت في حوزة مرافقيه إلى الجيش. بعد ذلك، أرسل شاكر رسالتين عبر وسيطين مختلفين إلى مرجعيتين سياسيتين لهما ثقلهما في إحدى الطوائف بعدما كان هاجمهما، وفي إحدى المرات على الهواء مباشرةً، مقدّما لهما الإعتذار على كلّ الكلام الذي صدر عنه، ومؤكدا أنّه لم يهدر "نقطة دم"، فما كان من هذين السياسيين المُطلعين على كلّ ما حصل إلا أن سامحاه، وحتّى أنّ أحدهما عرضَ المساعدة. وبحسب المصادر، فإنّ جهات سياسية لبنانية ودولية كبيرة متورّطة بملف الأسير، ولذلك أقام "كنتونه" الخاص، وكان يحصل على أسلحة بكميات كبيرة، ويزوره مسؤولون. بعد مدّة ممّا سبق ذكره، بدأت أحداث عبرا، وحين اشتبكت عناصر الأسير مع الجيش، راجعت إحدى الجهات المُنشئة والداعمة للأسير حساباتها، وطلبت منه مراجعتها بأي قرار يأخذه، إلا أنّ الأخير، وبفضل "الزوّار" والمتصلين به، لم يعد يعيرها اهتماماً. فبدأت هذه الجهة الممولة والتابعة لإحدى الدول العربية بالتراجع عن دعمه، فما كان منه إلا أن إتصل بدولة عربية أخرى شاكيا الأمر وطالبا الدعم. عائلة شاكر عادت إليه، وزوجته تسكن معه في المخيّم بعدما عاد عن قراراته الخاطئة وحلَق ذقنه وأصبح بهيئته المعتادة، حتّى أنّ إبنه محمد اتخذ قراره بالشروع بمشوار الفن. إلا أنّ قرار تسليم شاكر نفسه يعود إليه وهو ينتظر الوقت المناسب، خصوصًا أنّه بحسب المحللين الذين شاهدوا الفيديو الذي كان تعرّض فيه للجيش اللبناني والذي بُثَّ على وسائل الإعلام، يقولون إنّه كان تحت وطأة التهديد عندما تكلّم، وأنّ الفيديو سُجّلَ قبل بدء معارك عبرا بأسبوع. وهو أكّد غير مرّة أنّ لا دخل له بأي قطرة دم سقطت. ("لبنان 24")
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك