Advertisement

خاص

محمد عقيل: أتوقع عودة "الشايب" في "الهيبة 4"... ويعز عليّ ما وصل إليه "المستقبل"

Lebanon 24
20-07-2019 | 07:30
A-
A+
Doc-P-609158-636992254851457492.jpg
Doc-P-609158-636992254851457492.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
عرفه الجمهور بشخصية "الشايب" في الجزء الثالث من مسلسل "الهيبة الحصاد"، إلا أنه كان قد طرق أبواب الدراما في السابق بأعمال لم تتجاوز الخمسة أو الستة، وكان للسينما اللبنانية والمسرح النصيب الأكبر من مسيرته الممتدة على ثلاثين عاماً. التمثيل ليس الباب الفني الوحيد الذي امتهنه فكان للغناء والعزف قصة أخرى مع محمد عقيل على المسرح مع نضال الأشقر وخالد العبدالله. يعتبر الممثل اللبناني محمد عقيل أنه عاد إلى الدراما لأن مستواها تغيّر في السنوات الأخيرة وأصبحت أكثر انتشاراً بسبب المشاركات العربية ولاسيما وجود النجوم السوريين الذين نتبادل معهم الخبرات، بالإضافة إلى الانتاجات الضخمة وتوزيع هذه الأعمال في العالم العربي.
Advertisement

لا ينكر "أن لدينا ممثلين محترفين ولكن النجم السوري يبيع في العالم العربي لأن الجمهور العربي تعرّف إليه من خلال الأعمال السورية والتي هي صناعة بحد ذاتها"، ويلفت إلى أن هذه المشاركات ساهمت بانتشار الممثل اللبناني وانعكست على مستوى الدراما والأجر ايجاباً.

عن دخول غير المحترفين إلى مهنة التمثيل، يقول عقيل: "عندما يترك الممثلون الساحة فارغة سيأتي غير الممثلين ليملأوها ، بالتأكيد النتيجة لن تكون جيدة، لكن في كل الأفلام والأعمال الدرامية يستعين المخرج أو المنتج بملكة جمال لتأدية دور الملكة، وكذلك أحياناً يستعين بحلاق حقيقي لتجسيد دور حلاق وتكون النتيجة رائعة لأنهم يلعبون شخصياتهم الحقيقية، ولكن إذا استعان بـ"موديل" للعب دور ممرضة وهي لا تدرك شيئاً عن الدور بالتأكيد سنواجه مشكلة وبالتالي سيتراجع مستوى العمل بالكامل. وسأل: "عندما يستعين المنتج بالمذيعين وبملكات الجمال وبالمغنيين فهل يبقى الممثلون في البيت؟" من موقعي أحمّل المسؤولية لنقابة الممثلين لأن تأخذ موقفاً، وتسمح بكوتا لكل منتج ومخرج مثلاً بأن يأخذ 30 % من غير الممثلين و70 % للممثلين، وهذه الظاهرة موجودة في كل البلدان".

وتحدث عقيل لـ"لبنان 24" عن خوضه تجربة "الشايب" في "الهيبة الحصاد"، ولفت إلى أن الأجزاء السابقة شهدت هجوماً من قبل الصحافة والجمهور من خلال الصورة التي عكسها العمل عن أهل بعلبك من خلال تجارة السلاح والمخدرات والنساء... هذا الموسم عندما اجتمعت بالمنتج والمخرج اعترفوا بأن هناك أخطاءً ويحاولون تصحيحها في الجزء الثالث، لذلك تم الاستعانة بـ"الشايب" الذي هو قامة بعلبكية ذو مصداقية ومبادئ وركزنا على مجموعة قيم موجودة عند ابن بعلبك، وبالتالي رأى المشاهد نموذج البعلبكي الأصيل بشخصية الشايب. وكإبن بعلبك عايشت فعلاً هذه القيم والمبادئ مع والدي ورجالات ضيعتنا، لذلك رأى الجمهور أنني عشت الدور.

وعن رأيه بما قاله عادل كرم في مهرجان الأرز، قال: "ثمة العديد من النكات عن بعلبك، ولكن إذا كان هناك عدد من الزعران في بعلبك أو في الجنوب أو في كسروان لا يعني أن نعمم الظاهرة. بعلبك بلاد الشرف وخرّجت العديد من الفنانين والشعراء والأدباء والشهداء، هي بلاد المقاومة والتاريخ وكم أزعر لن يغيروا صورتها".

يتوقع عقيل عودة "الشايب" في الجزء الرابع من "الهيبة" ويقول: "ان الله راد، إذ تم الاستعانة بكاتب جديد وهو الذي سيحدد إن كان للكاتب وجود أم لا، ولكنني أتمنى أن أكمل الموسم الرابع".



تلفزيون "المستقبل"

عن صحة عدم تقاضيه أجراً عن دوره في "الهيبة"، أكد أن مشاركته كانت شبه مجانية، وليس نادماً لأن الدور أضاف لمسيرته المهنية.

لا يخفي "الشايب" استياءه أنه بعد مرور ثلاثين عاماً تعرف إليه العالم العربي، ولا أنكر أنني ظلمت نفسي بمكان ما وكنت مبتعداً عن الدراما إذ على الممثل أن "يطحش، كنت مشغولاً بوظيفتي في تلفزيون "المستقبل"، وكنت مقتنعاً ومكتفياً وأختار أدوار تتناسب مع دوامي وشخصيتي وقيمي التي لا زلت أحافظ عليها".

عن أعماله الجديدة، يقول: "أنهينا مؤخراً تصوير مسلسل "بالقلب" كتابة طارق سويد ومن إخراج جوليان معلوف وإنتاج مي أبي رعد"، ويستطرد قائلاً: "قرأت النص أكثر من عشرين مرة وما أن قرأته بكيت. أؤدي شخصية صياد تموت زوجته ويربي ابنتيه وبعد مرور عشرين عاماً يقف وينظر إلى نفسه في المرآة فيرى أنه لا يزال رجلاً وسيماً يلبس ويتعطر ويذهب إلى "فريال" شقيقة زوجته ويُعرب لها عن حبه وعن رغبته بالزواج منها وهنا تنطلق أحداث العمل. ويضم العمل مجموعة كبيرة من الممثلين المحترفين مثل كارمن لبس، بديع أبو شقرا وغابرييل يمّين، وكنت سعيداً بالمشاركة معهم".

كما شارك عقيل في مسلسل "وعيت" الذي يؤدي فيه شخصية رجل لديه ثلاثة بنات، ويفني حياته من أجل أن تبقى ابنته التي تعيش في غيبوبة منذ 12 سنة على قيد الحياة، ويشير إلى أن هذا العمل من أجمل الأعمال التي أُنتجت في لبنان.

ويتابع: "بدأنا تصوير "مراح العنزة" وهو كتابة عدي رعد وإنتاج أمير فواز شركة "فينيسيا بيكتشرز" وإخراج عاطف كيوان وبالتعاون مع أحمد الأحمد ومحمد حداقي وميراي بانوسيان ومنير كسرواني ومجدي مشموشي، هو من نوع الكوميدية الضيعاوية ويشبه إلى حد ما مسلسلي "الخربة" و"ضيعة ضايعة". ويتناول العمل قصة ضيعة صغيرة يهاجمها الدواعش ليسرقوا العنزات والمياه ويفتعلون المشاكل ولكن في إطار كوميدي ونصور العمل في ضيعة "اليمونة".

كان عقيل من بين الشخصيات التي شاركت في مسلسل "حلونجي يا اسماعيل" ويعتبر الممثل اللبناني أن تلك الحقبة كانت العصر الذهبي لقناة "المستقبل" والإعلام اللبناني، جاء العمل في لحظة غيّرت تاريخ لبنان لأنها جاءت بعد الحرب وجاء الرئيس الشهيد رفيق الحريري ليغير. وقد أعطى الطرابيش بصمة وهوية لمشروع الحريري ولتلفزيون المستقبل وبيروت، من خلال هذا العمل و"لعيونك" و"عن اذنك نص" وكان حينها العميد علي جابر مسؤولاً في القناة وهو أستاذ كبير في الاعلام ومنفتح على كافة التجارب.

عن الوضع الذي وصلت إليه القناة، يقول: "يعز عليّ أن ينحدر مستوى قناة "المستقبل" إلى الدرك الأسفل، بعد أن كانت من بين الأوائل محلياً وعربياً"، ويحمّل محمد عقيل المسؤولية لسوء الادارة والفساد والمحسوبيات والواسطة، لافتاً إلى أن الأشخاص الذين تعبوا أرحلوا بينما تم الابقاء على المنتفعين، سائلاً: "لماذا لم يتحرك صاحب المال ويحاسب؟".
 
(كارولين بزّي)
المصدر: خاص لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك