Advertisement

مقالات لبنان24

الجامعات الاجنبية تنافس المحلية بالمنح والتسهيلات!

ناجي يونس

|
Lebanon 24
29-11-2015 | 02:03
A-
A+
Doc-P-87675-6367053364176948591280x960.jpg
Doc-P-87675-6367053364176948591280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
صدّق أو لا تصدّق....فالجامعات الأميركية تنافس الجامعات اللبنانية كونها ترسل مندوبين عنها إلى لبنان والخليج وتقدم للتلاميذ حسومات على الأقساط. والجامعات الماليزية تجذب التلاميذ من دول الخليج. و التعليم العالي في فرنسا شبه مجاني. والأهم فإن حكومات دول الخليج قد أوقفت منح الطلاب الذين يفدون إلى الجامعات في لبنان منذ عام 2012. وإلى هذا الواقع تضاف الاوضاع في لبنان والمنطقة والاخفاقات المستمرة للمسؤولين اللبنانيين وهو ما يظهره الاعلام بإبشع صوره. ومع ذلك كله تبقى الجامعات اللبنانية مركزاً أساسياً لتحصيل الطلاب الخليجيين والعرب واللبنانيين المقيمين في الخليج شهاداتهم الجامعية. ولا يزال خريجو الجامعات اللبنانية يتحلون بقيمة مضافة علمياً وثقافياً وقيادياً، وهو ما يلمسه الجميع في لبنان والخارج، وما يدركه أهالي التلاميذ في الخليج على سبيل المثال، الذين يخشون من الظروف التي يمر بها لبنان، لكنهم يفضلون إرسال أبنائهم لتحصيل تعليمهم العالي في لبنان لإسباب كثيرة، بينها اللغة الواحدة والتقارب الإنساني والحضاري وفي العادات والتقاليد وحسن الضيافة اللبنانية ومزايا لبنان على مختلف المستويات إضافة الى القرب الجغرافي. وقد لا يزيد عدد هؤلاء الطلاب على 2000 ومعظمهم لبنانيون أو عرب يقيمون في الخليج ويلتحق بعضهم بالجامعة اللبنانية الرسمية، إلا أن أكثريتهم الساحقة تقصد الجامعات الخاصة التي تتبع المنهاج الأميركي. إشارةً إلى أن صروح التعليم العالي في لبنان تزيد على 46 واحدة منها رسمية والباقية خاصة يتبع بعضها المنهاج الفرنسي وبعضها الآخر المنهاج الأميركي. وكانت الجامعات الخاصة العريقة والأساسية قد شكلت منتدى خاصاً بها يضم مدراء القبول والتسجيل فيها، الذين راحوا يجولون معاً منذ عام 2000 على دول الخليج مرةً أو مرتين في العام للمشاركة في المعارض التربوية والجامعية والإتصال بالمدارس وذوي التلامذة في هذه الدول وتوضيح كل ما يتعلق بقدوم من يرغب من هؤلاء التلاميذ إلى صروح التعليم العالي في لبنان. ومنذ عام 2006 لم يعد هؤلاء المدراء الذين يتشكل منهم منتدى الجامعات اللبنانية يجولون معاً على دول الخليج، بل راح كل منهم ينظم جولةً له أو اثنتين سنوياً. يذكر أن المنتدى يضم 13 جامعة، وهي الآتية: الأميركية واللبنانية الأميركية واليسوعية والبلمند واللويزة والعربية والأنطونية والكسليك وهايكازيان والحكمة والإسلامية والشرق الأوسط والجنان. وكانت حكومات دول الخليج قد أوقفت منذ عام 2012المنح الدراسية لطلابها في لبنان، الأمر الذي أدى إلى تراجع إعدادهم إلى حد بعيد جداً في الجامعات اللبنانية. وتواجه الجامعات الخاصة في لبنان منافسةً شديدةً من الجامعات الأميركية التي ترسل مندوبين عنها إلى لبنان ودول الخليج لجذب الطلاب وتقديم منح مالية قد تصل إلى حسم 50% من الأقساط التي تناهز وسطياً 40 ألف دولار، وهي ليست أعلى بكثير من أقساط بعض الإختصاصات في عدد من الجامعات اللبنانية. وتشكل الجامعات الماليزية مصدراً آخر لمنافسة الجامعات اللبنانية، الأمر الذي يتكرر كذلك مع صروح التعليم العالي في فرنسا شبه المجانية حيث لا يتعدى معدل أقساطها 1000 دولار أميركي سنوياً. يذكر أن دول الخليج تضم فروعاً لأعرق الجامعات العالمية. وتشير مديرة القبول والتسجيل في جامعة اللويزة د. فيفيان نخلة إلى أن الجامعات الأعضاء في هذا المنتدى هي أيضاً أعضاء في تجمع الجامعات العربية، وبالتالي فإن شهاداتها معادلة في الدول العربية كافة. وهي تقول لـ "لبنان 24" إن الهدف الأساسي لهذه الجامعات هم الطلاب اللبنانيون المقيمون في الخليج، يليهم السوريون والفلسطينيون والاردنيون والعراقيون والمصريون المقيمون في هذه الدول، والذين يتابعون دروسهم في مدارس وطنية أو أجنبية على حد سواء إلى جانب التلاميذ الخليجيين. وتوضح نخلة أن مندوبي الجامعات اللبنانية يشرحون للتلاميذ في الخليج الاختصاصات في كل منها والتسهيلات التي تقدمها لهم. أما الأقساط فهي آخر مسألة يسأل عنها التلاميذ لأن أقساطهم في مدارسهم في الخليج تتراوح بين 6 و10 آلاف دولار، وهي قريبة من أقساط عدد كبير من الأقساط الجامعية في لبنان. وتنقل نخلة شكوى مندوبي الجامعات اللبنانية من أداء المسؤولين اللبنانيين ومما يظهره الإعلام اللبناني عن لبنان وواقعه، وهو ما يسيء أيما إساءة إلى حقيقة الامور في لبنان بدءاً من أوضاع صروح التعليم العالي اللبنانية.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك