كشفت
روسيا عن ميزات غواصة نووية استراتيجية تسمى "
بوريه" والتي تسمع الغواصات النووية تحت الماء أبعد بمقدار 1.5 مرة من الغواصات التابعة لسلاح البحرية الأمريكي، وفقاً لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، نقلا عن مقال نشره العدد الجديد لمجلة "أرسينال أوتيتشيستفا" (ترسانة الوطن) العسكرية الروسية.
الغواصة الجديدة "بوريه" مجهزة بمنظومة " إرتيش – أمفورا- بي 055" الرادارية الصوتية المائية التي بمقدورها تتبع ما لا يقل عن 30 هدفاً تحت الماء في وقت واحد.
وأشار المقال إلى أن غواصات "بوريه" تكتشف سفن العدو على مسافة تزيد بمقدار 1.5 مرة، مقارنة بأنظمة مماثلة في أحدث الغواصات
الأمريكية النووية المتعددة المهام للجيل الرابع من طراز
virginia، فضلا عن الغواصات من مشروع Ohio.
وتتضمن المنظومة الرادارية الصوتية المائية الروسية هوائي "أمفورا" الصوتي
القادر على معالجة الإشارات رقميا والهوائيات الجانبية الكبيرة المساحة وهوائي مقطور.
وتستخدم المنظومة أنظمة اكتشاف الضجيج والتقاط الأصداء وتصنيف الأهداف، كما تكتشف الغواصات والطوربيدات والألغام وغيرها من الوسائل تحت المائية للعدو، وبالإضافة إلى ذلك فهي قادرة على قياس سمك الجليد في مناطق
القطب الشمالي وإيجاد ثغرات يمكن أن تطفو عبرها إلى سطح الماء وتطلق الصواريخ الباليستية.
يذكر أن مشروع "بوريه" يضم 7 غواصات نووية استراتيجية حاملة للصواريخ.