Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

في الإمارات.. السيارات الكهربائية تفوقت على الميكانيكية خلال المنخفض الجوي

Lebanon 24
17-04-2024 | 23:30
A-
A+
Doc-P-1188712-638490194719667903.jpg
Doc-P-1188712-638490194719667903.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شهدت الإمارات خلال الأيام الماضية منخفضاً جوياً متقلباً، أسفر عن أمطار غزيرة أطلق عليها "منخفض الهدير"، ووفقاً للمركز الوطني للأرصاد بلغ مستوى الأمطار حداً قياسياً بمنسوب 254 مليمتراً في مدينة العين خلال أقل من 24 ساعة، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توضح كمية المياه التي غمرت الطرق نتيجة الأمطار الغزيرة ومن بين المقاطع المصورة التي لاقت رواجاً تداول النشطاء فيديو يوضح تعطل السيارات التقليدية على جنبات الطرق، بينما السيارات ذات المحركات الكهربائية تطفو في المياه وتتجول في الشوارع، مما يعطيها تفوقاً على السيارات ذات المحركات الميكانيكية.
 
Advertisement


ولم يكن إيلون ماسك في 2016 يوصي باستخدام سيارات "تيسلا" من طراز (S) كقوارب، لكنه قال يبدو ذلك ممكناً إلى فترات قصيرة عن طريق دفع العجلات.

وحول سبب طفو السيارات الكهربائية في الفيضانات التي شهدتها دبي، قال المتخصص في السيارات فوزي نزال لـ"اندبندنت عربية" إن "السيارات الكهربائية لا يوجد فيها محرك يعمل بنظام الوقود أو نظام سحب هواء، على عكس السيارات الميكانيكية، وتعتمد على محرك كهربائي كامل، إذ إن البطاريات هي محور الدفع ومعزولة بصورة سليمة ولم تتأثر بدخول المياه ووصولها إلى المستشعرات ولعل ذلك ما تسبب في طفوها، مما يمنحها تفوقاً على السيارات ذات المحركات الميكانيكية في مواجهة المستنقعات المائية لأن الأخيرة تعتمد على الدوائر غير المعزولة".

وأضاف أن "السيارات الفارهة تعمل بتقنيات معقدة تكون أنظمة سحب الهواء فيها موجهة نحو الأسفل، إلى جانب أن نظام سحب الهواء في المحركات الأخرى الأقل يكون موجهاً للأعلى، مما يجعل من الصعب وصول المياه إلى محركاتها، وهذا يقلل من فرص تعطلها، إضافة إلى عدم وجود تعقيدات إلكترونية كهربائية كثيرة". (إندبندنت عربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك