بعد مرور حوالي عامين على مذبحة مدرسة تكساس ما زالت تداعيات هذه المأساة مستمرة.
فقد قررت العائلات المصدومة للأطفال الضحايا مقاضاة لعبة "كول أوف ديوتي" و"انستغرام" وشركة تصنيع البنادق "إي آر-15".
ورفعت أسر الأطفال الذين قتلوا في إطلاق النار الجماعي في أوفالدي بولاية تكساس، دعاوى قضائية أمام محاكم الولاية في كاليفورنيا وتكساس أمس الجمعة تتهم فيها شركات بالتواطؤ لتسويق أسلحة نصف آلية ذات طراز عسكري للقاصرين، ما تسبب بمقتل 19 طفلاً ومعلمين اثنين.
فيما استهدفت الدعوتين أكثر من اثنتي عشرة شركة، من ضمنها شركة "دانيال ديفينس" (Daniel Defense) والعديد من شركات ملحقات الأسلحة، وشركة نشر ألعاب الفيديو "أكتيفيجن" (Activision) وشركتها الأم "مايكروسوفت"، بالإضافة إلى "إنستغرام" وشركة "ميتا" المالكة لها، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
إلى ذلك، زعمت الدعاوى أن شركة "دانيال ديفينس" ومقرها جورجيا، وهي شركة بنادق "إي آر-15"، قامت بالتسويق خصيصاً للشباب، وجزئياً من خلال "كول أوف ديوتي"، وهي لعبة فيديو تقول الدعوى إنها تحتوي على بنادق الشركة.
كذلك قامت شركة "دانيال ديفينس" بتسويق البندقية للقاصرين من خلال صفحتها الخاصة على "إنستغرام" ومنشورات من قبل أصحاب النفوذ في مجال الأسلحة، وفقاً للدعاوى. (العربية)