Advertisement

تكنولوجيا وعلوم

من رومانيا.. الكشف عن أول نظام لزراعة الرأس في العالم

Lebanon 24
25-05-2024 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1204111-638522772831910557.jpg
Doc-P-1204111-638522772831910557.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في ظل تضارب المعلومات حول نجاح عمليات سرية لزراعة رأس أو وجه، أعلنت شركة رومانية عن مفهوم الخيال العلمي الخاص بها لإنجاح هذه العملية، كاشفة عن أول نظام لزراعة الرأس حول العالم.

وكشفت شركة "برين بريدج" أن المشروع من "بنات أفكار" عالِم التكنولوجيا الحيوية الجزيئية اليمني هاشم الغيلي (33 عاماً) المقيم في دبي.
ونشر الغيلي عبر حسابه على إنستغرام، الذي يضم نحو 700 ألف متابع، فيديو تفصيلي لعملية زراعة الرأس، وأرفقه بتعليق أعرب فيه عن سعادته بإعلان الشركة عن الاقتراب من تحول الحلم إلى واقع.
وفي تعليقه، شرح تفاصيل هذه العملية، مشيراً إلى أنه يدمج الروبوتات المتطورة جداً والذكاء الاصطناعي لتنفيذ عملية زراعة الرأس والوجه بشكل كامل، معتبراً أن هذه العملية تعطي الأمل لملايين المرضى المصابين بأمراض مستعصية.
Advertisement

8 دقائق أمل بـ8 سنوات
وتضمن مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته ثماني دقائق، مؤثرات صوتية وبصرية، كشفت عن الأمل في بدء العمل بالمهمة رسمياً في غضون 8 سنوات.

ويقوم النظام الآلي بالمهمة كاملة، دون أي تدخل بشري، إلا الشخصين اللذين تُجرى لهما الجراحة، حيث يزال رأسا المتبرع والمتلقي في آنٍ معاً، قبل أن يتم تبديل أحدهما بالآخر عبر تقنيات معقدة جداً.

ويوضح الفيديو أن المهمة تتم من خلال الذكاء الاصطناعي الذي يتحكّم بالأذرع الآلية المستخدمة لأشعة الليزر، التي بدورها تتولى المهمة كل.

الشلل.. العائق الأساسي
ونقلت صحيفة "مترو" عن الموقع الرسمي للشركة أن الهدف الأساسي لمهمتها هو توفير الأمل للمرضى الذين يعانون من حالات مستعصية وغير قابلة للعلاج مثل السرطان في مراحله النهائية، والأمراض العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، والشلل.

لكن الصحيفة لفتت إلى أن إحدى العقبات الرئيسية العديدة التي يجب التغلب عليها هي عدم قدرة الطب - حتى الآن - على إصلاح تلف الأعصاب والحبل الشوكي بشكل مناسب، وبدون ذلك، فإن أي متلقي لزراعة الرأس سيصاب بالشلل من الرقبة إلى الأسفل.

وتقوم الشركة بتعيين متخصصين للمساعدة في التغلب على هذه العوائق، وتأمل أن يؤدي الكشف عن هذا المفهوم إلى جذب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم المهتمين بدفع حدود العلوم الطبية الحيوية وتغيير العالم نحو الأفضل.

وتوقعت أن يؤدي المشروع على المدى القصير إلى تحقيق تقدم كبير في إعادة بناء الحبل الشوكي وزراعة الجسم بالكامل. (24)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك